ألمانيا : مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق جديدة في قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن

قدم الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر طلباً مشتركًا، الثلاثاء، بإنشاء لجنة تحقيق في قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً وقضى بحريق في سجن كليفه بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وقالت صحيفة “راينيشه بوست“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر يملكان أصواتًا كافية في برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا، لاعتماد لجنة تحقيق، نهاية الأسبوع الجاري، في قضية السوري “أمد أ”، الذي وقعت السلطات في خلط بينه وبين مشتبه به ذو بشرة داكنة من دولة مالي، ثم قضى بعد ذلك إثر إصابات خطيرة نتيجة حريق في زنزانته في سكن مدينة كليفه، في شهر أيلول الماضي.

وقال الخبير القانوني من الكتلة البرلمانية لحزب الخطر، شتيفان إنغستفلد: “لم تتم الإجابة عن السؤال المركزي في قضية الشاب، وهو كيفية وقوع السلطات في خطأ الخلط بين هوية الضحية وهوية المشتبه به، بالإضافة إلى عدم توضيح عدم اكتشاف هذا الخطأ لشهور، وما إذا كان الشاب السوري لم يقاوم قرار وضع سجنه”.

ووفقاً لرؤية الحزبين، فإن لجنة التحقيق المزمع تشكيلها سوف تنظر في ست مسائل، هي أسباب الخلط، والمعرفة اللغوية للشاب السوري، وظروف احتجازه في سجن غليدرن ومن ثم سجن كليفه، وظروف وفاته، ووسائل التواصل في السجن، ووضع التحقيقات، وكذلك التعامل مع أقارب السجين.

وختمت الصحيفة بقول عضو الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطي الاشتراكي، سفين فولف: “بعيداً عن نظرة الادعاء العام، فإن هناك بعداً سياسياً وهيكلياً للحادثة المأساوية.. وهناك أخطاء منهجية ارتكبت في البرلمان”.

مواضيغ متعلقة:

ألمانيا : وفاة الشاب السوري البريء الذي سجن لشهرين متأثراً بالإصابات التي لحقت به جراء حريق في زنزانته

أخطاء فاضحة و اعتذار ! .. ألمانيا : تفاصيل جديدة حول قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها