السيارات ذاتية القيادة توفر رفاهية نوعية كالتقبيل و ممارسة الجنس !
توصلت دراسة #بريطانية إلى أن السيارات ذاتية القيادة ستوفر رفاهية نوعية تضاف إلى استعمالات السيارات العادية، إذ ستتيح الاستمتاع بأوقات حميمية ما سينعكس على الحياة الجنسية للناس، لكن سيكون لها تأثير سلبي على الفنادق
قال باحثون بريطانيون من جامعة “سري” في غلدفورد (جنوب لندن) إن أصحاب السيارات ذاتية القيادة سيستخدمونها للأكل والنوم وأيضا لممارسة الجنس، فهذا النوع من السيارات سيصير كغرفة متنقلة ما سيكون له تأثير سلبي على الفنادق، نقلاً عن الموقع الألماني المتخصص في التكنولوجيا “دير كومبيوتر” .
كما يتوقع الخبراء البريطانيون أن تشهد هذه السيارات إقبالا كبيراً من بائعات الهوى اللواتي سيعرضن خدماتهن الجنسية داخلها ويأخذن الزبائن في جولة داخل المدينة أو خارجها. ويضيف أصحاب الدراسة أن شعار هذا النوع من السيارات سيكون: “التقبيل بدل القيادة” !.
وفي ألمانيا عبر 66 بالمئة من الألمان المستجوبين بأنهم يتصورون القيام بممارسة الجنس أو لحظات رومانسية وحميمية داخل السيارة ذاتية القيادة، نقلا عن موقع الصحيفة الألمانية “شتوتغارتر ناخغيشتن”.
غير أن الخبر السيئ للمتحمسين لهذا الأمر هو أنه يجب عليهم الانتظار حتى عام 2040 وهو التاريخ الذي من المحتمل أن تكون فيه السيارات ذاتية القيادة في متناول العموم في أسواق السيارات.
إضافة إلى ذلك فعدم ربط حزامة الأمان سيعرض أصحاب السيارة للمخاطر وللغرامات المالية. (Deutsche Welle)[ads3]