صحيفة ألمانية : موضوع ” تغيير الجنس ” ما زال يثير حفيظة المجتمع

ما يزال موضوع التحول الجنسي مثار جدل وحفيظة أجزاء من المجتمع الألماني.

وقالت صحيفة “نويه فيستفيليشه“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مدينة بادربورن بولاية شمال الراين فيستفاليا، شهدت حالة واحدة فقط لتغيير الجنس، على الرغم من وجود 30 طلب استشارة سابقة، بحسب ما صرحت “بيانكا شرودر”، من منظمة مكافحة الإيدز.

الدراسات تعتقد حالياً بأن واحداً من كل 400 شخص هو متحول جنسي، وفي مدينة بادربورن، تم تنظيم ندوة لمناقشة ذلك الأمر، لتحسين سبل التقبل والمساواة.

واعتبرت شرودر أن التحول الجنسي، غالباً ما يفشل بسبب نقص الخبراء وقلة الأموال، فيما كشف الموظف والمشرف الاجتماعي، غيرت سمولورتس، عن وجود مجموعات للمساعدة في مركز مكافحة الإيدز، يتقابل فيها 70 شاباً ومراهقاً من المتحولين جنسياً، لكن حتى الآن، ليس هناك أطفال في تلك المجموعات.

وصرح سمولورتس أيضاً بأن التحول الجنسي ليس مرضاً، بل المعاناة التي يتعرض لها هؤلاء الأشخاص صفة مرضية.

وقالت المحاضرة لينا كلاته: “المتحولون جنسياً هم ليسوا أشخاصاً مخطئين، بل النظام هو الخاطئ”، كما انتقدت المستشارة النفسية والاجتماعية قانون التحول الجنسي، الذي يتوجب على الأشخاص محكمة مع تقريرين لخبيرين مختلفين للبت في الأمر، مما يجعل الموضوع صعباً، وخاصة أن نسبة الفشل في اختبارات الخبراء كبيرة.

وطالبت كلاته بإلغاء ذلك القانون وتوسيع نطاق قانون تغيير الأسماء.

موظف المساواة في مدينة بادربورن “داغمار دريوكه”، أكد بأن موضوع التحول الجنسي حاضر في عمله دائماً، و يتعاون بشكل وثيق مع مركز مكافحة الإيدز، ومشاريع داعمة أخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها