بعد سخريته منهم .. لص بريطاني يقع في قبضة الشرطة

دخل البريطاني أليكس ميلوورد (19 عاماً) في تحدٍ مع شرطة مقاطعة مانشستر الكبرى في #بريطانيا ، بل وسخر منها علانيةً على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت النتيجة أن سخريته ارتدت عليه.

بدأت الواقعة وفقاً لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، عندما ارتكب ميلوورد جريمة سرقة من أحد المتاجر في «مانشستر»، ولم تتمكن الشرطة من اعتقاله، إلا أنها تعرفت إليه من صورته التي ظهرت في كاميرات المراقبة المثبتة في المتجر، ومضاهاة هذه الصورة مع صور ميلوورد المسجلة لدى الشرطة.

ونشرت الشرطة عبر حسابها على “فيسبوك” صورة لميلوورد، ودوّنت أسفلها معلومات عنه، وناشدت من يتعرف إليه أو تتوافر لديه أي معلومات عنه أن يتصل بها.

ويبدو أن الغرور استبد بميلوورد، وشعر أنه يستحيل على الشرطة الإمساك به، فلم يقاوم إغراء السخرية من الشرطة، فدوّن تعليقاً مستفزاً أسفل صورته التي نشرتها الشرطة عبر صفحتها على “فيسبوك”، حيث كتب فيه: “أمسكوا بي إن استطعتم”، في إشارة إلى الفيلم الأميركي الشهير الذي أنتج عام 2002، بعنوان “أمسك بي إن استطعت”، وفق ما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، وقام فيه النجم ليوناردو دي كابريو بدور مُزوّر ونصّاب محترف في سن المراهقة، يتحدى رجل مباحث أدى دوره النجم توم هانكس، أن يمسك به.

ولم يكتف ميلوورد بذلك، بل سخر من زوار الصفحة الذين أبدوا استياءهم من صفاقته في تحديه للشرطة وسخريته منها، فَدَوّنَ مخاطباً إياهم: “قولوا ما شئتم. أنا أجلس هنا، وأسخر من الأمر برمته”.

إلا أن ميلوورد المغرور، ارتكب حماقة قاتلة، جعلته يدفع ثمن وقاحته، حيث نشر على صفحة الشرطة، صورة له، بدا في خلفيتها برج “بلاكبول” الشهير بمدينة “بلاكبول” البريطانية. وسرعان ما انتهز رجال الشرطة فرصة هذا الخطأ الساذج، واستدلوا على مكان ميلوورد من خلال الصورة، وبمساعدة التحريات، فتوجهوا إليه واعتقلوه.

وهنا، كان لا بد لرجال الشرطة من رد اعتبارهم، بعد أن تحداهم ميلوورد على صفحتهم الشخصية، فدونوا رداً على جملته الساخرة، قالوا فيها: “أليكس مليوورد. لقد قبلنا التحدي وقُضِيَ الأمر. أمسكنا بك، لأننا كان بمقدورنا ذلك، وها قد فعلنا. تمتع بوقتك واسترخِ في السجن”.

لم تكن الشرطة فقط هي التي ردت اعتبارها، بل زوار الصفحة أيضاً، حيث انهالت تعليقاتهم الساخرة والشامتة في ميلوورد. وجاء في أحد التعليقات: “أحسنتم يا رجال شرطة (مقاطعة مانشستر الكبرى) أراهن أن هذا المتبجح لا يضحك الآن”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها