قام بمدحه عمدة البلدية .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على شاب سوري افتتح محلاً تشارك به مع فنانين ألمان

افتتح خياط سوري لاجئ، مساء الجمعة، ورشة خياطة رسمية، في مدينة كولمباخ، جنوبي ألمانيا.

وقالت صحيفة “فرانكن بوست” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الورشة يتشارك فيها أيضاً كل من اللاجئ السوري راكان علي، مع صانعة الخزف يوليا تيتمان، وصانع اللوحات أندرياس شوبرو، لذلك كتب على لائحة المحل أمام الباب: “الخياطة والفن”.

وذكرت الصحيفة أن الأمر الخارج عن المألوف في هذه الورشة، أنها مشروع اندماج حي، تقف وراءه قصة.
وقالت الصحيفة إنه بسبب الحرب في سوريا، فر راكان علي مع عائلته من دمشق، حيث عمل حتى ذلك الحين كخياط.

وذكرت الصحيفة أن الفنان أندرياس شوبر قدم في البداية للشاب السوري جزءاً من الأستوديو الخاص به في الطرف الآخر من المدينة، وبعدها عاد راكان إلى المدينة الداخلية بخياطته ليكمل مهنته في الخياطة، عبر الانخراط في مشروع الاندماج.

وفي إطار “شعار الحرف اليدوية” قام الفنانان بتقديم الدعم للشاب السوري، وكان إدغار شوبرت، الذي يعتني بالعائلة السورية مع زوجته مارجيت، سعيداً بهذا التطور، كما شكر شوبرت مالك العقار فريدي هالوفيتس، الذي وفر غرف آجار رخيصة.

وامتدح العمدة فرانك فيلزوك راكان علي قائلاً: “لقد صنعت اسماً لنفسك في مدينة كولمباخ، وأنت الآن فنان في مجالك”.

أما بيتر مولر المسؤول عن تنسيق العروض التعليمية للمهاجرين الجدد، كان سعيداً بلقاء الناس من مختلف الثقافات، وقال: “هنا يتم وضع الكفاءات معاً”.

وختمت الصحيفة أن راكان علي نفسه راض عن ورشته الجديدة الصغيرة والرائعة، في مدينة كولمباخ، ويقدم أيضًا خدمات تصميم خاصة، بالإضافة إلى خدمة كي الملابس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها