وفاة سوري بمخيم الركبان بعد منع علاجه في الأردن
توفي الشاب السوري تامر عبيد، أمس الثلاثاء، في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، بعد تدهور حالته الصحية عقب منع السلطات الأردنية نقله لتلقي العلاج داخل أراضيها في ظل حصار النظام السوري للمخيم.
وقالت صحيفة “العربي الجديد”، إن الشاب نازح من منطقة القريتين في ريف حمص الشرقي، وقد رفضت النقطة الطبية الواقعة في الأراضي الأردنية استقباله، كما رفضت السلطات الأردنية إدخاله لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، ليلقى حتفه”.
ونقلت عن الناشط عمر الحمصي قوله: “الأردن يرفض إدخال الشاب المريض منذ قرابة عام كامل، السلطات الأردنية تسمح أحياناً بدخول النساء والأطفال والشيوخ لتلقي العلاج بعد انتظار طويل، لكنها دائماً ما تحظر ذلك على الشبان”.
وشهد المخيم العديد من حالات الوفاة نتيجة عدم تلقي العلاج وسوء التغذية، بينما أعلن الأردن على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد القطارنة، في الثامن من الشهر الحالي، دعمه لخطة روسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ مخيم الركبان.
والمخيم محاصر من قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة له منذ 2015، ومنعت قوات النظام إدخال المواد الطبية إلى المخيم، كما تمنع إخراج الحالات الطبية الحرجة لتلقي العلاج في مناطق سيطرتها.[ads3]