ألمانيا : وزير الداخلية ينهي الجدل حول ” ترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم “

قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بشأن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين الخطرين إلى بلدهم، “في الوقت الراهن لا توجد أي منطقة في سوريا يمكن أن يُرحل إليها اللاجئون بمن فيهم المجرمون”.

جاء ذلك في تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية نشرتها على موقعها الالكتروني الجمعة.

وكان تقرير لوزارة الخارجية الألمانية نشر قبل أيام، أكد أن ترحيل اللاجئين إلى بلدهم سيعرضهم حاليا لأعمال عنف انتقامية، وأوضح التقرير أنه لا توجد حاليا أي منطقة في سوريا يمكن أن توفر حماية كاملة وبعيدة الأمد بالنسبة للأشخاص المضطهدين.

ووصف زيهوفر تقرير وزارة الخارجية بـ “المعقول”، وهو تقرير مهم يأتي قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، حيث سيتم بحث مسألة تمديد تعليق ترحيل اللاجئين إلى سوريا، والذي سينتهي عمليا مع نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. العمى ، حتى زيهوفر احن على السوريين من كثير من الاقليات السورية ، و من بعض المعلكين هون

  2. لك لو بدن يرحلوا السوريين ما كان أستقبلوهن من الاساس بس مع ذلك انا مع ترحييل المجرمين فقط او سجنهم واعادة تأهليهم من جديد

  3. توقيف الترحيل ٦ أشهر أخرى لا يعني البقاء الدايم.. تم ترحيل البوسنة بعد ١٧ سنة إقامة في ألمانيا …

  4. ألمانيا لم تفتح أبوابها للاجئين السوريين و غيرهم حبا فیهم و لسواد عیونهم بل هو دور منوط بألمانيا من الصهيونية العالمية للتغییر الدیمغرافي في بلاد الحروب و لإنعاش اقتصادها المتعطش للعمال الشباب المهرة و ديموغرافيتها العجوز و هي تذل اللاجئين و تحتقرهم و تمارس ضدهم حرب الأعصاب بقدر ما مدت ذراعيها لهم و أکثر استيقظ أيها اللاجيء سوريا کنت أم من جنسية أخری

  5. من لا ينظر الى الحياة نظرة إنسانية لا يصدق بان هناك من يتعامل من مصائب البشر بلفتة انسانية .. نعم المانيا بحاجة إلى يد عاملة ماهرة . ولكن من العهر ان تصدق بان هذه اليد العاملة الماهرة والكفاءات التي يحتاج إليها بلد صناعي متطور جدا موجودة في اقغانستان وايرتيريا والصومال واليمن وسوريا. منذ شهر تم أصدر قانون هجرة جديد في ألمانيا لجذب الكفاءات من الخارج. لماذا هذا القانون وقد استقبلت ألمانيا في السنوات الثلاث الأخيرة مليون ونصف لاجئ؟ هذه يعني وبكل وضوح بان ٩٥ % من الاجيين لا فائدة اقتصادية منهم . بل هم عبى ثقيل على دافع الضرائب في ألمانيا .