رفيق ” نضال ” والده .. بشار الأسد يعزي بوفاة أول وزير دفاع بعد استيلاء ” البعث ” على السلطة
قالت وسائل إعلام موالية إن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، قام بتكليف من بشار الأسد بنقل التعازي لعائلة وزير الدفاع الأسبق محمد مصطفى صوفي، الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي.
وقال السالم: “أنقل لكم وبتكليف كريم من الرئيس الأسد تعازيه الصادقة برحيل فقيدنا وزير الدفاع الأسبق بما يمثله من خط قويم لمبادئ الدولة والحزب ورفيق النضال السياسي والعسكري للقائد المؤسس حافظ الأسد ونودع رجلا خدم الله والوطن بشرف وإخلاص… وكرس الاحترام والنبل في شخصه وفي عمله وتعامله مع مرؤوسيه ورؤسائه”.
والصوفي من مواليد اللاذقية لعام 1927، شارك في حرب فلسطين عام 1948 وانتدب للخدمة في الإقليم الجنوبي في عهد الوحدة بين سوريا ومصر، وعيّن وزيرا للدفاع بعد استيلاء حزب البعث على السلطة عبر ما سمي “ثورة 8 آذار”، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق.[ads3]
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له . . كان أنسانا” مسالما” . . ووزيرا” للدفاع لمدة شهرين فقط . . وبعد ذلك لم يشارك بالحياة السياسية أطلاقا” أو ربما لم تتح له الفرصة لذلك
أكيد لأنه رحمه الله كان شريفا ولا يقاقي
هذا الرجل كان شريفا ولكنه لم يكن ابدا صديقا لحافظ الاسد وكان حافظ الاسد ايامها مجرد طرطور لا يقدم ولا يؤخر وكان هذا وزيرا للدفاع والاسد برتبة رائد بعد ترفيعه استثنائياً
وهو رحمه الله كان من القيادات السنية الغبية التي تلاعب بها الطائفيون وارسلوهم دفعة واحدة الى الجزائر (وعددهم ١٦ ضابطا اقلهم برتبة لواء) كوفد لزيارتها وعندما عادوا وجدوا الشرطة العسكرية بانتظارهم وتحمل امرين احدهما اقالة هؤلاء واعلامهم بضرورة العودة الى منازلهم والاخر امر بالقاء القبض عليهم وزجهم في السجن لو رفضوا الاول