كشف لغز الكون و الحياة الغريبة بالفضاء خلال 20 عاماً

توقع عالم بريطاني أن يتم إماطة اللثام والكشف عن لغز الكون والحياة الغريبة في الفضاء خلال عشرين عاماً على الأكثر.

وادعى عالم الفيزياء الدكتور، ديفيد إل كليمنتس، من جامعة إمبريال، في ورقة علمية قدمها بهذا الخصوص، أن ذلك الأمر لم يعد مستحيلًا اليوم، وقال إن الحياة في أماكن أخرى ستكون مكشوفة في غضون عقدين من الآن.

مفارقة فيرومي

في دراسته التي أطلق عليها “مفارقة فيرومي” عالج العالم الفيزيائي التناقض بين الاحتمالية العالية للحياة الموجودة في أماكن أخرى في الكون، والحقيقة المقابلة لذلك إننا لم نتمكن من اكتشاف ذلك بعد.

والفيرمي يمثل أعلى مستوى طاقة يشغلها إلكترون عند درجة الصفر المطلق، ومأخوذ من اسم عالم الفيزياء الإيطالي إنريكو فيرمي الحاصل على نوبل للفيزياء سنة 1983م وكان ضمن أول فريق أنتج قنبلة نووية.

نظرياً بحسب ما يطرحه العالم البريطاني، فإنه يجب أن تكون هناك “حضارة ترتاد الفضاء” قادرة على زيارة كل نجم في المجرة في فترة زمنية تتراوح بين 50 و100 مليون سنة، حتى لو كانت تسافر بسرعات أبطأ من سرعة الضوء.

حجة غير صحيحة!

يضيف الدكتور كليمنتس: “يجب على الأجانب الغرباء أن يكونوا هنا بالفعل، لكنهم ليسوا كذلك حتى اليوم”.

وبحسب ما نقلت قناة “العربية” السعودية”، يرى أن البعض يستخدم حجة أن عدم وصول الكائنات الفضائية الذكية لكوكبنا يعني أنها غير موجودة، وهذا غير صحيح بنظره، “إذ إن الحياة الذكية يمكن أن تنشأ في المجرة… هذا هو اللغز المركزي لمفارقة فيرمي”.

ويستند بحثه إلى أن الحياة من المرجح أن توجد في المحيطات المغلقة تحت سطح الأقمار أو الكواكب المتجمدة، التي يمكن أن يكون لها تداعيات كبيرة على تطور الحضارة.

قمر أوروبا واحتمالات الحياة

في نظامنا الشمسي الخاص، فإن واحداً من الأماكن الأكثر احتمالاً لوجود الحياة الذكية هو “أوروبا”، وهو قمر يتبع لكوكب المشتري الذي يعتقد أنه يخفي جسمًا ضخمًا من المياه تحت قشرته الجليدية.

ويضيف العالم الفيزيائي: “لقد تركنا مع احتمال تقشعر له الأبدان أن المجرة قد تكون مملوءة بالحياة، لكنها قائمة تحت حواجز الجليد التي لا يمكن اختراقها، لهذا فتلك الكائنات هناك، غير قادرة على التواصل معنا، أو حتى فهم وجود الكون في الخارج”.

وترى الورقة أن الأنواع الحية التي تعيش في الماء يمكن أن تتطور إلى ذكاء خارق، كالدلافين أو الاخطبوطات مثلًا في كوكبنا، لكن في الوقت نفسه قد تكون البيئة السائلة عاملًا مقيدًا لتطور التكنولوجيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. سيبقى ما يسمى ( العلماء ) في الأرض في جهل تام عن حقيقة نشوء الكون وخلق مافيه من أشكال للحياة لا تتناهى والإنسان جزء منها مهم بل وأهمها ، ما نشير اليه هنا ان مفهوم الحياة ليس مرتبط بالضرورة بأجسام مادية كالحالة البشرية وما يماثلها من وجودات وموجودات في الأرض من نبات وحيوان وحتى الجماد بل ان الكون لا يخلو بالفعل من الحياة بصورها الغير نمطية لذا فعلينا ان لا نربط الحياة بالصورة النمطية لوجود الأجسام المادية لكل روح تمثل حياة .