بشار الأسد يجري تعديلاً كبيراً على حكومته و يعين أبرز مجرمي المخابرات الجوية وزيراً

أصدر بشار الأسد المرسوم رقم 360 لعام 2018 القاضي بتعديل حكومته.

وبحسب المرسوم، فقد تم تعيين حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية بعد أن كان وزيراً للأشغال العامة والإسكان، كما عين عاطف نداف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بعد أن كان وزيراً للتعليم العالي.

واستبدل بشار الأسد اللواء محمد الشعار باللواء محمد خالد الرحمون، في وزارة الداخلية، وعين محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة بدلاً من بشر يازجي.

وعين عماد موفق العزب وزيراً للتربية خلفاً لهزوان الوز، وبسام بشير ابراهيم وزيراً للتعليم العالي خلفاً لعاطف نداف، وسهيل عدب اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان خلفاً لحسين عرنوس.

كما عين إياد محمد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة خلفاً لعلي الظفير ومحمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة خلفاً لمحمد مازن علي يوسف.

كما أصدر بشار مرسوماً آخر قضى بإنهاء تعيين بشر الصبان محافظاً لمحافظة دمشق وتعيين عادل العلبي خليفة له، كما أصدر مرسوماً ثالثاً قضى بإنهاء تسمية علي حيدر وزيراً للدولة لشؤون المصالحة الوطنية، وإنشاء هيئة عامة ذات طابع إداري باسم هيئة المصالحة الوطنية، وتعيينه رئيساً لها.

ويعتبر اللواء رحمون، الذي عينه بشار الأسد وزيراً للداخلية، أحد أبرز مجرمي المخابرات الجوية، حيث سبق له شغل مناصب رئيس فرع المخابرات الجوية في درعا وفي حرستا بدمشق، إلى جانب رئاسة شعبة الأمن السياسي.

ورحمون البالغ من العمر 61 عاماً، والمنحدر من ريف إدلب، يعرف عنه مسؤوليته عن عمليات إطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال والتعذيب وتصفية المعتقلين في دمشق وريفها.[ads3]