دمشق : شهود زور يبيعون خدماتهم علناً في أروقة المحاكم .. و الأسعار تختلف بحسب القضية
سلطت وسائل إعلام موالية الضوء على قضية شهود الزور، الذين يدلون بشهاداتهم تحت الطلب، وكل شهادة بتسعيرة مختلفة، وفقاً لأهمية القضايا المرفوعة.
ووفق الإعلام الموالي، فإنه “في شارع النصر بدمشق يوجد القصر العدلي، وبالقرب منه يوجد مقهى يسمى موشيرية، وهناك تباع شهادات الزور على عينك يا تاجر”.
يجلس في المقهى الكثير من كبار السن، الذين ينتظرون زبائنهم الوافدين من الباب الرئيسي للمقهى، وهناك يسمعون قصصهم وتفاصيل قضاياهم، تمهيداً للإدلاء بشهادتهم وأداء اليمين عليها، مقابل مبلغ مالي يحددونه.
وفي المقهى يجد الشخص روايات عجيبة، ممن يثبت أنه الأجدر على الإفادة بشهادته كونه خبيراً، وله تاريخ مجيد مع شهادات الزور.
ويسأل شهود الزور عن القضية والقاضي، وقد يرفضون الإدلاء بشهادتهم الباطلة عند بعض القضاة لأنهم “بياخدوا وبيعطوا مع الشاهد لحتى يوقّعوا”.
وقال أحد شهود الزور: “أذهلت القاضي بإفاداتي العميقة في إحدى الدعاوى، أنا بمشّي قضيتك بالعقل والحكي”، وقدم نصيحة لمن لا يستطيع أن يجيب القاضي على جميع التفاصيل بقوله: «خلي شهادتك ع قد السؤال».
اللافت أن شاهد الزور، الذي يدعى “أبو مصطفى” دخل في خلاف حول تسعيرة شهادته، مع أحد الزبائن، فقال وفق ما نقلت عنه صحيفة موالية: “أنا لا أحب الكذب ولا اللف والدوران، وجرت العادة أن نأخذ أتعابنا من المحامي”.
ويميز أبو مصطفى كل أشكال الدعاوى بدءاً من الجنائية وصولاً للبداية، وكل ما يتعلق بالقضايا الشرعية، ويتوجب على الزبون أن يتحدث عن تفاصيل دعواه بهدوء، ويناقش عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالقضية.[ads3]
شاهد الزور لا يموت إلا أبشع الموتات وليس له بعد الموت الا طريق جهنم الحمرا مصحوباً بغضب الله ولعنته عليه ولا يجد لرحمة الله عليه سبيلاً ، اتقوا الله يا ناس في أنفسكن وأهليكم فإنكم في بلاء عظيم وتذكروا قول الله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب . فإذا كنت لا تثق بالله وبوعده فافعل ماشئت واعلم تلك الحقيقة التي لا يعلمها ابن آدم وهي أنك أنت الذي تخط قدرك بيديك لاغير … هل فهمتم ما نقصد !
اهم شي ما بيحبك الكذب و لا اللف و الدوران
عادي هدول موجودين من زمان
و بعتقد هم نفسهم الي عندهم استعداد ياخدو اليوم راتب من الاجنبي و بيرفعو علمو على ارضنا
الشعب السوري تلات ارباعو مرتزق …
عندما يكون كبير القوم لص و حرامي موظفا أقربائه لسرقة البلد غير عابىء لا بالبلد و لا بالشعب فمن الطبيعي أن يتفشى الفساد في كل دوائر الدوله و تكثر البطاله و الفقر . دائما نقول اذا كان رب الأسره صالحا ينتج أبناء صالحين أما اذا كان عاهرا فاجرا خائنا كبشار … ماذا تتوقع من الرعيه . و كما قال نزار – قلبي عليك يا وطني و أنت تنام على حجر .
دوله الفساد و الارهاب العالمي العلمانية القرداويه البعثيه الفسديه.