صحيفة موالية : انتشار ظاهرة المكياج الصارخ بين طالبات المدارس في مرحلة التعليم الأساسي !

قالت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام إنه “انتشرت خلال الأعوام القليلة الماضية ظاهرة وضع طالبات المدارس في مرحلة التعليم الأساسي للمكياج بشكل واضح وأحياناً صارخ أو تلوين خصل الشعر بألوان غريبة منها الأحمر أو الأزرق أو وضع طلاء الأظافر ووضع شريطة ملونة ومزركشة على الجبين بشكل يتعارض أولاً مع كونها فتاة صغيرة لا تزال ملامح الطفولة وبراءتها تغلب على معالم وجهها وثانياً مع كونها طالبة في المدرسة التي يجب أن يكون لها سلوكياتها ونظامها”.

وذكرت الصحيفة أنه “لدى محاولتنا البحث عن الأسباب تبين لنا أن هناك العديد من المدارس التي باتت تتساهل في تطبيق قرارات وزارة التربية في منع المكياج ووضع الاكسسوارات ولاسيما في المدارس الخاصة مع انتشاره بين عدد من طالبات المدارس العامة ولاسيما في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي”.

وتقول الطالبة هنادة من الصف الثالث الأساسي في مدرسة عبد الرحمن الهبج إنها تحب وضع المكياج وخاصة أن أغلب الفتيات يضعنه مشيرة إلى أنها تحمل في حقيبتها المدرسية بعض أدوات المكياج لاستخدامها قبل الخروج من المدرسة.

وأشارت الطالبة مرام شكري إلى أنها خلال العطلة الصيفية لونت بعض الخصل من شعرها باللون الأحمر لكنها لا تجد غضاضة في تركها، مشيرةً إلى أنها مجتهدة في دروسها ولا يؤثر اهتمامها بشكلها على مستواها التعليمي.

وأضافت الصحيفة: “خلال وقوفنا أمام باب المدرسة أقبلت علينا طالبة تبدو في الصف السابع الأساسي وقد وضعت المساحيق على وجهها وبشأن السماح بوضع المكياج قالت: إنه غير مسموح به, ودائماً أسمع الملاحظات لكنني لا أهتم حتى لم يعد أحد يكترث، وأضافت لست الوحيدة التي تضع المكياج هناك عشرات من الفتيات اللواتي يضعن المكياج داخل المدرسة”.

وأشارت الطالبة منى عتمة إلى أن المدرسة هي أكثر مكان تستطيع أن تستعرض فيه زينتها والتباهي أمام زميلاتها، وقالت: “في فترة المدارس تقل النزهات لذا من الصعب أن نخرج للأسواق والمطاعم فالمدرسة باتت متنفسنا الوحيد”.

ونقلت الصحيفة عن مديرة إحدى المدارس قولها إن “ظاهرة المكياج وغيرها من الظواهر السيئة لم تأت لبناتنا الطالبات من خلال الضوابط الإدارية المدرسية وإنما من ضعف التربية وإهمال المراقبة والتأثر بالإعلام السلبي، في المقابل لابد من مراعاة نفسية الطالبة وعدم الكبت الزائد حتى لا تحدث ردة فعل غير إيجابية تكون سبباً في كره الطالبة للمدرسة.. تستطيع الطالبة أن تبرز أنوثتها بعدم المبالغة بالزينة”.

كما نقلت عن المثنى خضور مدير التوجيه في وزارة التربية أن الوزارة “منعت المظاهر السلوكية التي تسيء لسمعة المؤسسة التربوية من خلال بلاغها رقم 2741/543 الصادر بتاريخ 13نيسان عام 2010 الذي حدد بعض المظاهر مثل إطالة الشعر أو إطلاق اللحى وعدم الالتزام باللباس المدرسي وبروز مظاهر التزين واستخدام الحلي المبالغ فيه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هناك من يسعى لافساد النشىء وخاصة البنات في بلد محافظ أخلاقياً ودينياً كسوريا وعلى الأهالي أن يتنبهوا لمثل هذا الخطر العظيم لأن معظم النار من مستصغر الشرر وكذلك وزارة التربية والتعليم عليها الدور الأكبر أليست موجودة من أجل ( التربية ) قبل التعليم

  2. سوريا عليها السلام ، نتيجة للحرب هي الدعارة و جيل منحل اخلاقيا. كانو يتمتلون بالسوريات ياخلاقهم والان بفجورهن و عهرهن . انظرو في المهجر مايفعلون …

  3. وقت تصير البلد كلها خضور ومخلوف وباقي العصابة … بتكون النتيجة ان المدارس بتصير كبريهات واوكار دعارة

    1. صحيح . انظر اينما مكان استوطنت الطائفة المارقة جلبت معها الدعارة و المشروبات الكحولية و الرذيلة و الانحلال و الانحطاط . فاقد الشيء لا يعطيه . الجبليون العلويون تاريخيا هم قطاع طرق و لصوص و مجرمين و مطاردين ليس لهم على مر التاريخ ذكر او مشاركة في حضارة او نهضة او فكر او ثقافة انما نعرف انهم عصابات الحشاشين التي كانت تنهب القوافل و تقتل الناس و تغير على المدن فتكا و قتلا و نخريبا ثم يعودون لأوكارهم و كهوفهم . و عندما استلموا بلد عريق و ذو تاريخ حضاري و ملتقى حضارات و عاصمة اقوى دولة . لم يقدموا لها إلا ما اعتادوا و اعتاشوا عليه منذ مئات السنين من القتل و الدم و الأجرام و السرقة و الفساد و الرذيلة و الدعارة و الجهل و التخلف . ماذ تتنظروا غير ذلك من هؤلاء الهمج الجبليين .