السودان : لاجئ سوري معاق يدهش السودانيين بسيارة أجرة معدلة ( فيديو )
قوبل تعديل اللاجئ السوري أبو كرم الذي يعاني من إعاقة، لسيارة أجرة لتناسب ظروفه، ليعمل عليها كي يسد حاجات أسرته التي قدمت معه من سوريا، بانبهار السودانيين.
وبحسب ما ذكرت قناة “الجزيرة” عبر موقعها الإلكتروني، فإن “ظروف الحرب في سوريا ساقت أبو كرم محمد عبده (60 عاما) وأسرته إلى الاستقرار في السودان بعد أن فقد منزله وتجارته، ووصل الرجل إلى الخرطوم قبل عام ونصف بمعية أبنائه السبعة بعد معاناة طويلة قضى خلالها ستة أعوام متنقلا بمهن هامشية لم يعهدها لتأمين تذاكر السفر ليفر بأسرته من أتون الحرب في بلاده”.
وأضافت القناة: “أصيب أبو كرم بشلل الأطفال منذ بلوغه الشهر السادس من العمر، الأمر الذي مثل تحديا له، وبطبيعته العصامية أفلح في الاعتماد على نفسه ليكون ذلك ديدنه وهو يبدأ من الصفر في السودان.. كثيرون حاولوا إثناء أبو كرم عن إدخال تعديل جوهري في قيادة سيارة أجرة عمل على شرائها فور وصوله إلى السودان وتكييفها لتناسب وضعه، ليتمكن من قيادتها بيديه، إلا أنه نجح أخيرا في ذلك بمساعدة من أحد الحدادين في الخرطوم”.
وتابعت: “ظل أبو كرم يجوب العاصمة السودانية بسيارة أجرة متهالكة ومعدلة (حافلة صغيرة بسعة سبعة ركاب) وهو ينقل الركاب بعد أن خبر مداخلها ومخارجها، تعود بعضهم على طريقة القيادة الجديدة باعتبارها الأولى في البلاد، في حين لم يخف آخرون اندهاشهم”.
ونقلت القناة عنه قوله: “عندما جئت للسودان كل ما كان يؤرقني هو إيجاد عمل مناسب لظرفي الصحي لإعالة أسرتي وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائي، خاصة مع ظروف السودان المعيشية التي ثقلت على مواطنيه، فما بالك بلاجئ سوري يبدأ من الصفر”.
وأضاف: “طبيعتي العصامية جعلتني اعتمد على نفسي منذ الصغر، وعندما جئت للسودان اشتريت سيارة أجرة لنقل الركاب وتحقيق مكسب مالي يكفي حاجاتي وأبنائي، واستعنت بعدد من الميكانيكيين في الخرطوم لتعديل السيارة حتى أتمكن من قيادتها بيدي، خاصة أنني سبق أن قدت سيارة أجرة في سوريا بعد تعديلها”.
وختم: “الجميع رأوا استحالة تنفيذ الفكرة، ولكني لم أستسلم وذهبت إلى حداد وشرحت له الفكرة وكنت معه خطوة بخطوة إلى أن نجح في عملية التعديل دون أن تتأثر المحركات الأساسية .. بهذا التعديل أصبحت عملية القيادة إلى جانب مقود السيارة، فهناك مقبض خاص بالبنزين وآخر خاص بالفرامل”.
[ads3]
شايفين هالرجل الجبار ! هاد نموذج عن أهل الشام ولسا هو بألف خير حد غيره وليعلم بشار ونظامه وكل البشرية انه مادام الشام تخرج هيك رجال فمارح يقدر حدا يحتلها لا بشار ولا اليهود ولا المجوس ولا العثمانيين ولا الروم ولا حتى الأطباق الطائرة إذا موجودة بهالكون.
يا ترى هل يتعلم المعاقون الذين يجلسون في مخيمات التركيه من هذا الرجل ان العمل عباده تراهم شباب بمقتبل العمر لا شغله ولا عمله جالسين يسندو حيطان اكل ومرعى وقلة صنعه هكذا تكون الرجال يا ابو كرم انت لست معوق انت رجل بينما المعاقين هم الذين يجلسون بلا عمل اعلم كل ظروف التي مررت بها الغريب ان اغلب معوقين تراهم يبحثون عن فرصة عمل والشباب يقول لك تعبت من العمل ولا يوجد عمل
الله يقويك والله يرزق الجميع