دمشق : تكلفة ساعة ” الدروس الخصوصية ” تصل إلى هذا الرقم .. و هذا ما يفعله المدرسون في المدارس الحكومية لاستدراج الطلاب
أغلقت الضابطة العدلية بمديرية التربية في دمشق، عدة معاهد خاصة، لمخالفتها في الحصول على ترخيص، واستدراج بعض المدرسين الطلاب في المدارس العامة للتسجيل في هذه المعاهد.
ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، عن نقب معلمي دمشق، عهد الكنج، أن بعض المعلمين يعطون الدروس للطلاب في المدارس بطريقة منخفضة الأداء، لدفعهم للتسجيل في دروس خصوصية لديهم، مبيناً أن هذه الحالات رصدت في منطقة المزة والمهاجرين وركن الدين.
وأكد أن وزارة التربية في حكومة الأسد، أصدرت قراراً بمنع تدريس الأساتذة في المدارس الرسمية، أي دروس خصوصية لطلابه، إضافة إلى منع المدرس في معاهد خاصة من التكليف في تربية دمشق ومدارسها.
وأشار إلى أن نقابة المعلمين طالبت تحت قبة البرلمان، بتحسين رواتب المعلمين، مؤكداً أنه في حال صدور قرار برفع رواتب المعلمين فإن ظاهرة الدروس الخصوصية ستنخفض إلى النصف في حالة وجود برنامج توعوي مجتمعي.
وكشف الكنج أن بعض المعلمين يتقاضون 10 أو 12 ألف ليرة على الساعة الواحدة، مبيناً أن الموضوع أصبح نوعاً من التجارة والعرض والطلب، وخصوصاً من خلال “توقع الأسئلة الامتحانية”.
واعتبر أن طريقة الاختيار في المسابقات والاختبارات لتعيين المعلمين خاطئة، فالمعلم يجب أن يتمتع بشخصية قيادية وبعيدة عن الأخطاء اللغوية والنحوية، مبيناً أن شخصية المعلم لا تظهر إلا في الاختبار الشفهي، الأكثر أهمية من الاختبار الكتابي.[ads3]
اصبح كل شيء في سوريا يحتاج الى هيكلة بالكامل على جميع الأصعدة من التربيه الى العمل من الطفل الى الجد
يجب ان ينعكس الأداء على حسب الطلب والمعيشة
يجب ان تحرر الأسعار وتحدد الرواتب على العرض والطلب
شو الفائده اذا الرواتب منخفضه والتعليم اصبح زبالة والأهل في النهاية يدفعون للدروس الخصوصيه
شو الفائدة من دعم المحروقات وحوامل الطاقه إذ انها غير متوفره ويستفيد الغني بأضعاف الفقير من الدعم
يجب ان يخصص كل شيء بسوريا ويفتح باب المنافسة وتصبح الدولة منظمة فقط من ضمن القوانين والتشريعات
عندما يقال اي مدير شركه حكوميه بسبب الخسائر في قطاعه او الشركه التي يديرها من هنا يبدأ الإصلاح
عندما تختار القيادات على مبدأ المهارات والإداره الصحيحه للرقي بالمجتمع نكون قد بدأنا بالطريق الصحيح
عندما يختار الوزراء والمحافظين على مبدأ تحقيق الأهداف النهوض بالمجمتمع والخدمات نكون بدأت الحركه التصحيحه
عندما ينتخب الرئيس الدوله وتحدد ولايته بأربع سنوات وعلى الأكثر لولايتين نكون قد اصبحنا من الدول المتقدمه
غير ذلك سيبقى الفشل والأزمات وهجرة العقول والمؤهلات ما حيينا
لست ضد المدرسين او مدافعا عنهم والذين كان احدهم يوما يأخذ ٤٠٠ ليرة في الشهر وكان يعتبر ميسورا وقتها وحتى يملك بيتا وربما سيارة
وبعد ان قاد الوطن قائد ملهم بطل ملأت تماثيله اللعينة ساحات وشوارع ومدارس ومقرات ودوائر حكومية لم يعد لاحد الا هَماً واحداً هو ارضاء هذا القائد الفذ وكل ما عدا ذلك فهي تفاصيل تافهه فانحرف الجميع دون استثناء عن خدمة الوطن لخدمة القائد فنسي الجميع الواجب وانحدرت الاخلاق وساد الفساد وكانت التربية ومعها المدرسون آخر من وصلت اليهم بذرة الفساد ولكنها نمت بسرعة رهيبة وتحول المدرسون الى اسوأ المهملين وهذا ليس غريبا في مجتمع بناه حافظ الاسد
اما اذا اخذنا المعيار الحقيقي لفساد هؤلاء المدرسين فعلينا ان نتذكر ان القائد قال وبالحرف ان التعليم والجيش يجب ان لا يكون فيه الا البعثيين اما باقي الوظائف والاعمال الاخرى فسوف نسمح للاخرين ان يعملوا بها لانهم لا بد يحصلوا على قوت يومهم
لذلك لا تبحثوا عن الفساد في اي مؤسسة ولا تحاولوا الاصلاح لان فاقد الشيء لا يعطيه
خلق اعذار لتفريغ الملاك لتوظيف زوجات و بنات الضباط العلويه كمدرسات ( رغم انهم اغبياء) كمكافئه لهم لوقوفهم مع النظام ,وهدم الجيل القادم كي لا يتجرآ احد على رفع راسه في المستقبل