” فيفا ” : على قطر تقاسم مباريات كأس العالم مع جيرانها !

يواصل جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” المضي قدماً بطرح المقترح الداعي إلى توسيع بطولة كأس العالم 2022 من 32 الى 48 فريقاً، الأمر الذي يعني تقاسم المباريات مع بلدان مجاورة لقطر.

اعترف انفانتينو في مقابلة مع صحيفة “غارديان” قبل اربع سنوات على انطلاق البطولة في قطر في 21 نوفمبر 2022 بـأن احتمالات تنفيذ المقترح “ضئيلة” لكنه أكد إيمانه بأن كرة القدم يمكن ان تسهم في ترطيب الأجواء بعد قرار السعودية والامارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر.

دعوة للحوار

أشار رئيس الفيفا الى ان المقاطعة الخليجية لقطر عامل يعقّد الوضع ولكن، “حين يتعلق الأمر بكرة القدم فإن الناس تتحاور مع بعضها البعض”، منوهاً بأن الفرق القطرية ما زالت تشارك في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتواجه فرقاً من بلدان خليجية ومن منطقة الشرق الأوسط الأوسع.

وأعلن انفانتينو، وفق ما نقلت صحيفة “إيلاف”: “اننا نستطيع أن نفعل شيئاً للعالم ولكرة القدم”.

يضيف: “ان كل شيء جائز ولنتقدم خطوة فخطوة. نعم، الاحتمالات قد تكون ضئيلة ولكني شخص متفائل جداً على العموم وسنرى كيف يتطور الوضع”.

الدوحة تتمنّع

تقول صحيفة “الغارديان” ان الدوحة ليست متحمّسة لتوسيع بطولة كأس العالم رغم تعاونها مع دراسة أعدها الفيفا في هذا الشأن.

وأكد انفانتينو أن إجراء بعض مباريات كأس العالم عام 2022 في بلدان خليجية أخرى هو النتيجة المنطقية لتوسيع البطولة لأن اقامتها في قطر وحدها ستكون في غاية الصعوبة.

وأوضح رئيس الفيفا أن لدى قطر ثمانية ملاعب وهي تجري تحضيرات لبطولة يشارك فيها 32 فريقاً “ولا يحتاج المرء أن يكون آينشتاين ليكتشف ان من الصعب اقامة بطولة بمشاركة 48 فريقاً على ثمانية ملاعب في بلد واحد”.

نحو تقاسم المباريات

سيتعين اقامة المباريات الاضافية خارج قطر في بلدان خليجية أخرى مثل السعودية.

واعرب انفانتينو عن اقتناعه بأن تقاسم المباريات يمكن أن يسهم في تحقيق انفراج في العلاقات وقال ان هناك “نقاشاً مفتوحاً وصريحاً وإذا كان الأمر ممكناً وجائزاً سأكون سعيداً وبخلافه أكون سعيداً في كل الأحوال ولكني لن أكون سعيداً إذا لم نحاول” مشدداً على أهمية منطقة الخليج للعالم أجمع.

واشار انفانتينو كمثال يبين قدرة كرة القدم على تشجيع التقدم الاجتماعي الى السماح للمرأة الايرانية بحضور مباراة كروية بين فريق ايراني وآخر ياباني في 10 نوفمبر بعد أن كانت المرأة الايرانية ممنوعة من الملاعب منذ عام 1981.

وقال رئيس الفيفا في حديثه لصحيفة “غارديان “أنا لا أدعي اننا نفعل كل شيء على أكمل وجه بل نحن نرتكب الكثير من الأخطاء، ولكننا نحاول أن نعمل بطريقة نزيهة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها