” جرذ ” يتسبب بوفاة سيدة في دمشق

توفيت، مساء الأحد، امرأة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بعد يومين من تعرضها لعضة من جرذ، تسببت بانهيار حالتها الصحية.

وقالت وسائل إعلام موالية، إن المرأة قضت في أحد مستوصفات المدينة، نتيجة عدم تلقيها الإسعافات الأولية، بعد تعرضها للعضة مساء الجمعة، لتفارق الحياة جراء المضاعفات، حيث تأزمت حالتها الصحية، مع عدم إمكانية نقلها إلى مستشفيات مدينة دمشق، دون الإشارة للأسباب التي منعت نقلها لتلقي العلاج.

ونقل عن الطبيب “علي أحمد”، المختص في الأمراض الداخلية قوله إن الحيوان لا بد وأنه يحمل فيروساً فتاكاً حتى تسبب بتدهور حالة المصابة بهذه السرعة، لا سيما أن الفيروس أو الجرثوم الناتج عن العضة، سيحتاج إلى فترة حضانة لينتشر، الأمر الذي يشير إلى أن الحالة لم تتم معالجتها بالطريقة الصحيحة.

وأوضح الأحمد، أن عضة الجرذ تعتبر من العضات القاتلة، حيث يمكن أن تسبب خراجات في الكلى والكبد، إضافة إلى التهابات سحايا، أو التهابات في صمامات القلب، علاوة عن ذلك فإن طبيعة الحيوان والمكان الذي يعيش فيه تلعب دوراً كبيراً في حالة المصاب، لا سيما إذا كان قد تغذى على جثث أو مواد تحمل فيروسات خطيرة.

وذكر الأحمد عدة إجراءات يمكن اتخاذها فور تعرض الشخص لعضة الجرذ، أولها غسل الجرح الناتج عن العضة بشكل جيد، ثم تعقيمه بالكحول، والإسراع بإعطاء المصاب خافض حرارة ومضاداً حيوياً، قبل نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي اللقاح، وهو مصل مضاد للفايروس، ووضعه تحت المراقبة الطبية لعدة أيام.

ويقول ناشطون في دمشق، إن النظام يعتمد سياسة التضييق على أهالي المنطاق الثائرة التي سيطر عليها، حيث يعمد إلى إهمال النظافة وتحجيم المؤسسات الطبية وقصرها على عدة مستوصفات صغيرة، وعرقلة نقل المحتاجين للرعاية إلى مستشفيات العاصمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يعني ان الله ابتلى السوريين بالموت على يد الحيوانات من ذيل الكلب الى الحيوانات التي اطلقتها ايران وروسيا في اجواء واراضي سوريا الجريحة