عائلة سورية تناشد مساعدتها في معرفة مصير ابنتها التي اختفت وسط ظروف غامضة في لبنان

ناشدت عائلة سورية مساعدتها في كشف مصير ابنتها المفقودة في لبنان، منذ خمسة أيام، مشككة برواية زوجها وأهله، الذين ادعوا بأن الفتاة غادرت المنزل هاربة.

وقال ذوو الشابة السورية، لعكس السير، إن “دعاء كوكة” (20 عاماً)، متزوجة منذ حوالي عام، وتقيم في مدينة صيدا جنوب غربي لبنان.

وأضافت العائلة أن اختفاء الفتاة ما يزال سراً غامضاً، خاصة وأنه لا يوجد أي دليل أو إثبات أو شاهد عيان، يُثبت رواية زوجها وأهله، أنها غادرت منزلهم إلى جهة مجهولة، مؤكدين أنها لا تحمل هاتفاً جوالاً، منذ زواجها من ابنهم، وليس عندها أصدقاء في لبنان، ولا تتواصل مع أي شخص.

وأشارت إلى أن جيران دعاء، يؤكدون أنهم لم يشاهدوها تخرج من المنزل، فيما أكدت إحدى الجارات أن الفتاة لا تفتح باب المنزل لأي جارة إن كانت بمفردها بالمنزل، بل ترد من خلف الباب، وتقول إن أم زوجها غير موجودة حالياً.

وأكدت العائلة أن دعاء لا تملك شخصية قوية، وتلتزم بتوجيهات زوجها وأهله بكل طاعة، خاصة وأنها نشأت في بيئة محافظة.

وأضافت العائلة: “حتى وإن كانت كما يدعي زوجها أنها هربت فهو المسؤول أمام الله وأمام كل السلطات عن سبب هروبها إذا كانت فعلاً هاربة، وعليه أن يقدم دليلاً ملموساً يُثبت كلامه، دعاء لم تهرب وإنما تم إخفاؤها”.

يذكر أن ذوي الفتاة قدموا بلاغاً للسلطات الأمنية في لبنان، والتي باشرت التحقيق، دون التوصل لنتيجة حتى لحظة تحرير الخبر (14:30).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. حسبنا الله و نعم الوكيل!
    البنت متل القمر. حرام تكون بين ايد مستهتر متل هالزوج!
    كرمال الله يا أهالي هالبنات اعرفو نقو لبناتكم!!!

  2. لاحول ولا قوة الا بالله… الله لايباركله هالكلب زوجا.. والله ما طلعت منه القصه. الله العليم شو عاملين معها. مسكينة معوفينا حالا الكلب وامه.. قال ما بتسترجي تفتح الباب لحدا قال! الله لايباركلك ولا يبارك لامك يا كلب..