ألمانيا : سوري يكافح للحفاظ على سمعته بعد ربطه بحادثة كيمنتس التي لم يكن له علاقة بها !
يعاني شاب سوري، من تبعات مقتل الألماني (دانييل.هـ)، في مدينة كمينتس، قبل ثلاثة أشهر من الآن.
وقال موقع “تاغ 24“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مقتل الألماني البالغ من العمر 35 عاماً، كان بداية لمعركة للشاب السوري “أنس عطوة”، البالغ من العمر 21 عاماً.
الحادثة التي وقعت قبل ثلاثة أشهر، أسفرت عن مقتل الألماني، واعتقال كل من (علاء.س 22 عاماً)، والذي ما زال في الحبس، و(يوسف 21 عاماً)، والذي تم الإفراج عنه، فيما يتم البحث عن (فرهاد رمضان أحمد 22 عاماً) .
أما أنس فقد كان ضحية لصورة له مع يوسف، وتم تداولها على الإنترنت، كما تم تحديده على أنه المشتبه به الأول في مقتل الألماني.
أنس لم يكن وقت وقوع الجريمة في المدينة أصلاً، لكن أصدقاء وأقرباء سألوه ما إذا كان له علاقة بالجريمة، وقال أنس: “الذي حدث كان مروعاً، نشأ لدي الإحساس بالخوف، ففي ثقافتنا القاتل يخشى من على حياته إن انكشف أمره”.
يذكر أن أنس يعيش في المدينة منذ ثلاثة أعوام، ويبحث حالياً على تدريب مهني في مجال المعلوماتية.[ads3]