مقاه بريطانية تحظر “ الأفوكادو ” لأسباب غريبة

رفعت مجموعة من المقاهي في #بريطانيا، أطباق #الأفوكادو من قوائم الأطعمة لديها، بسبب تزايد الإقبال عليها، وسط مخاوف من أنها تضر بالبيئة، وتُثري عصابات أفادت تقارير أنها تُسيطر على صادراتها في المكسيك.

واستبدلت بريل 30 عامًا، صاحبة مقهى شهير بمقاطعة باكينجهامشير، طبق الأفوكادو مع البيض والجرير والصلصلة الهولندية، بطبق سوتيه الفطر بالثوم.

وقالت لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”: “إن طبق الأفوكادو الأكثر طلبًا في قائمة الأطعمة لديها، ويصل أسبوعيًا إلى ألف طبق”، مُبينةً أنها أخرجته من القائمة لدعم الاستدامة، حيث نقله من مسافات طويلة تصل إلى 5000 ميل، يُلوث البيئة، بالإضافة لسيطرة عصابات المخدرات المكسيكية على ربح صادراته.

وأسقط مقهى في مدينة برستل البريطانية، أطباق الأفوكادو من قائمة أطعمته، واستبدلها بالبازلاء مع البصل والثوم والفلفل والتوابل الحارة، حيث قال ديفي جيبس، 32 عامًا، من المقهى: “شعرنا أن الأفوكادو لا يتناسب مع معتقداتنا الأساسية عن الاستدامة، لذلك نريد تقليل تأثيرنا الضار بأي طريقة ممكنة”.

كما وانضم مطعم نباتي في لندن للحظر، حيث قال الشيف جوزيف ريان من المطعم: “إنهم يريدون دخول عصر ما بعد الأفوكادو، ولا يريدون أن تربح العصابات المكسيكية من صادراته”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها