دير الزور : معارك مستمرة في هجين .. قسد تتقدم و ضحايا مدنيون جراء القصف و ” داعش ” يتخذ دروعاً بشرية

أحرزت “قوات سوريا الديمقراطية” (وحدات الحماية الكردية)، الخميس، تقدماً داخل هجين أبرز البلدات الواقعة ضمن الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” شرقي سوريا.

وقال ريدور خليل، القيادي في “قسد” بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”: “تدور معارك ضارية داخل بلدة هجين بعدما تقدمت قواتنا وباتت تسيطر على بعض أحيائها”، مؤكدا أن: “العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة عالية”.

وفتحت “قوات سوريا الديمقراطية” “ممرات آمنة للمدنيين واستطاعت تحرير أكثر من ألف مدني غالبيتهم نساء وأطفال من داخل هجين خلال الأيام الماضية، وفق خليل الذي اتهم تنظيم “داعش” الإرهابي باستخدامهم “دروعا بشرية”، مؤكدا أن فتح الممرات “سيستمر”.

واعتبر خليل أن: “تحرير هجين من “داعش” لا يعني الانتهاء من التنظيم الإرهابي لأنه يتخذ أشكالا أخرى من خلال خلاياه المنتشرة هنا وهناك”، مضيفا أن: “عمليات مطاردته ستستمر وقتا طويلا”.

والجمعة، ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” نقلاً عن مصادر أهلية في المدينة، أن 8 مدنيين ينتمون لعائلة واحدة، قتلوا في غارات طائرات شنها طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على مدينة هجين.

وقبل يومين، قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون نتيجة لغارة للتحالف الدولي على هجين، وكانت خارجية بشار الأسد أرسلت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن ما وصفته بـ “الاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية على سيادة سوريا”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة عشرات المدنيين، جراء قصف قوات التحالف لهجين ومحيطها، لافتاً إلى أن الغارات التي استهدفت عائلات مقاتلي “داعش” أدت لمقتل العشرات، وبينهم أطفال.

وذكرت إذاعة “شوفي مافي” الناشطة في المنطقة الشرقية نقلاً عن مدنيين خارجين من مناطق سيطرة التنظيم أن “داعش تمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرتها إذ تستخدمهم كدروع بشرية”.

من جانبه صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف شون رايان لوكالة فرانس برس أن “تفادي وقوع خسائر بشرية يشكل لدينا الأولوية القصوى عند توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية مشروعة .. يحقق فريقنا في كل الضربات لتحديد مصداقية أي ادعاء حول سقوط ضحايا ويأخذها على محمل الجد”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الضحايا البريئة من المدنيين يذهبون ثمنا لقتال المجموعات الارهابية بعضها بعضا من قسد الى داعش مرورا بالنظام وعصابات ايران والداعمون لكل هذه الاطراف

  2. تابعوا وعلى بركة الشيطان عسى أن تتخلص سوريا منكم جميعاً أيها الأنذال .

  3. أخبار قسد و معاركها تذكرني بأخبار نظام الارهاب الفاشي الدموي الذي قتل مليون سوري بدعوى محاربه الارهاب.
    ألم يكن الروس و النظام يدعون كذباً في معاركهم أن الارهابيين و يقصد بهم الجيش الحر يتخذ من سكان المناطق المحرره
    دروعاً بشريه و أنه كان يفتح لهم ممرات آمنه فيالوقت التي كان طيرانه و مدافعه تدك المناطق دكا.
    ألم يكن قناصي النظام ينتظرون الهاربين من آتون الحرب عند الممرات الآمنه المزعومه و على مبدأ يا تدفع المعلوم يا ناخد روحك تم قتل الآلاف و من كان منهم صالحاً للمعارك تم خطفه و تجنيده كما تفعل قسد.
    قسد و النظام وجهان لعمله واحده, ليس دفاعاً عن داعش و لكن أهل حلب و خصوصاُ الشرقيه يعرفون تماماً ما اعني و لم ينسوا بعد ما حصل لهم قبل بيعهم في المقايضه الكبرى, و أظن أن أهلنا في الغوطه و درعا عانوا من ذات الأمر.

  4. التعليقات واضحة الفكر الاخواني و البعثي الشوفيني قد تزاوجا و يريدون ان يحولوا سوريا الى أفغانستان ثانية