دراسة : ربع المنتجات الخاصة بالأطفال في ألمانيا ” سيئة “

توصلت دراسة جديدة إلى أن 28% من المنتجات الخاصة بالأطفال تم تصنيفها بشكل سيء، وذلك بعد إجراء عدة اختبارات.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدراسة أجرت 15 اختباراً على 275 منتجاً مختلفاً، بين عامي 2017_ 2018، وعادة ما يتم تصنيف 7% من المنتوجات العامة على أنها سيئة إلا أن النسبة تتضاعف 4 مرات بالنسبة للمنتجات الخاصة بالأطفال.

وتراوحت أسباب التصنيف ما بين الاحتواء على مواد ضارة بنسبة 20% من المنتجات، والتي قد تسبب تغير الهرمونات وتقلل الخصوبة أو تتسبب بالسرطان، حتى أنه تم اكتشاف ذلك في منتجات ماركات عالمية باهظة الثمن.

وتنوعت المنتجات مابين كراسي الأطفال، والتي فشل نصفها بالاختبار لاحتوائها على مواد ضارة، وفرش أطفال أيضاً فشل نصفه بسبب النعومة المبالغ فيها، والتي قد تسبب خطر الاختناق.

وتم تصنيف جميع الألعاب الذكية وكأنها جواسيس، لأنه عبر اتصال غير آمن يمكن لأي شخص غريب عبر الهواتف الذكية التنصت على الطفل أو استجوابه أو تهديده.

وأشارت إلى أن أجهزة مراقبة الرضع أيضاً ليست آمنة فغالباً ما يتم حدوث انقطاع بالاتصال حيث يظهر على الشاشة بأن الطفل نائم في حين أنه قد يكون مستيقظاً ويبكي.

وسقطت أيضاً دراجة الأطفال المفضلة لدى الآباء من نوع Britax Römer Jockey بالاختبار بسبب سهولة فك الحزام بالنسبة للطفل مما يجعل الأمر خطراً له.

وإضافة لذلك فقد فشل أيضاً معجون اللعب للأطفال، وأرفقت الدراسة بأن جميع المنتجات الخمسة المعروضة على موقع أمازون يجب ألا يتم بيعها بسبب تواجد مادة البورون بشكل كبير، ومضاعفاً بثلاث مرات عن الحد المسموح به الأمر الذي قد يسبب أزمة هضمية وتشنجات للطفل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها