شكوك تدور حول الرواية الرسمية .. ألمانيا : ماذا حدث في الزنزانة التي مات فيها لاجئ سوري ؟
نشر موقع برنامج “تاغس شاو“، مقالاً حول ما جرى من أحداث، داخل الزنزانة التي مات فيها اللاجئ السوري يدعى (آمد أ).
وقال الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القضية بالنسبة لوزارة العدل في ولاية نورد راين فيستفالن واضحة، ووضوح ذلك من اعتقادهم أن السوري أقدم على الانتحار في الزنزانة.
ووفقاً لتقرير الحريق الذي نقله مكتب المدعي العام، فقد حدث ما يلي: في حوالي الساعة السابعة مساءً، قام (آمد أ) بإشعال كومة من الشراشف والبطانيات، وبعد حوالي 15 دقيقة اشتعلت زنزانته وكانت النافذة مغلقة.
بعد ذلك ضغظ (آمد أ) على زر الاتصال الداخلي وفتح النافذة، بعد ذلك بوقت قصير، تم فتح الزنزانة من قبل الحراس.
وقال خبراء في معهد أبحاث الحريق والإطفاء، إن ما قالته وزارة العدل غير معقول، ولقد حلل الباحثون التقرير ووصلوا إلى استنتاج مفاده أن “الحريق كما وصفه المدعي العام، غير ممكن”، وذلك بحسب خبير الحرائق كوربينيان باساداغ، وأضاف أن احتراق البطانيات يؤدي لإنتاج أبخرة سامة، وأن قيام الشاب بالسوري بفتح النوافذ لاحقاً غير ممكن.
وأضاف تقرير خبراء الحرائق: “بدون تدابير حماية التنفس، يمكن للشخص أن يستنشق الغازات السامة في الدقائق الأولى من اندلاع الحريق”.
بدوره، أكد مدير قسم الطب الشرعي في فرانكفورت، (مارسيل.أ فيرهوف) تقرير الخبراء قائلاً: “بوجود حريق قوي كما هو موضح، أجد صعوبة كبيرة في فهم أن الشخص كان ما يزال قادراً على التصرف والحركة بعد خمس عشرة دقيقة، أتوقع أن يكون الشخص قد فقد الوعي لفترة طويلة”.
ووفقاً لتقارير وزارة العدل، قام الشاب بالضغط على زر التواصل مع الحراس في الساعة 19:19، وقد فتح موظف السجن دعوة الاتصال واستمرت لمدة تسع ثوان.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق جديدة في قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن[ads3]