صحيفة ألمانية : الحوادث المرورية أكثر الأسباب شيوعاً لموت الشباب
تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن القتلى الذين يذهبون ضحية لحوادث السير عالمياً، حيث تعتبر هذه الحوادث القاتل الأبرز للإنسان في مقتبل العمر.
وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مليوناً و350 ألف شخص حول العالم، يموتون جراء حوادث السير، التي تعتبر أكثر أسباب الموت شيوعاً بين الأشخاص بين عمر 5 و29 عاماً، بمعدل 3700 حادث وفاة كل يوم.
الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، تستند إلى بيانات لعام 2016، وفي التقرير السابق لعام 2013، كان العدد 1,25 مليون متوفٍ.
رئيس المنظمة عبر أن الأرقام غير مقبولة كسعر مقابلة الراحة التي توفرها حركة النقل، في الوقت انخفضت نسبة الوفيات جراء الحوادث نسبة إلى عدد السكان منذ عام 2001، لكن ذلك التغير كان طفيفاً جدا،ً حيث كانت النسبة في عام 2000 كان هناك 18,8 وفية لكل مائة ألف شخص، بينما أصبحت الآن 18.2 لكل مائة ألف شخص،
ويعتبر الأشخاص الراجلون وسائقو الدراجات، أكثر المعرضين لخطر الموت.
بالرغم من ارتفاع الوفيات، فإن الوضع يبقى نوعاً ما متوازناً، خاصة مع ارتفاع أعداد السيارات في الأعوام الماضية.
ويشير التقرير إلى أن الإجراءات المتبعة في العديد من الدول، أو بالأحرى الدول الغنية، كالالتزام بالقوانين المرورية، وتحسين البنى التحتية، ومراقبة الحركة المرورية أدت إلى المحافظة على نسبة مقبولة، لكن الحال يرثى له في الدول الفقيرة التي لا تمتلك بعضها رقم طوارئ للإسعاف، وتشير الأرقام إلى أن 109 من أصل 175 دولة تم اختبارها، كان لديهم رقم طوارئ.[ads3]