بعد قرارات الشطب الخلبية .. مسرحون من جيش بشار الأسد حديثاً يطلبون للخدمة الاحتياطية !

قالت وسائل إعلام موالية، إن هناك مسرحين من الدورة 102 التي تم تسريحها من الخدمة العسكرية مطلع شهر حزيران الفائت، “أعيد طلبهم للخدمة الاحتياطية من جديد”، في تأكيد جديد على أن المراسيم والقرارات النظامية التي تحدثت عن شطب أسماء المطلوبين للخدمة وتسريح آخرين، ليست إلا حبراً على ورق.

وذكر موقع إخباري موال أنه توصل إلى أحد المسرحين الذين طلبوا للاحتياط من جديد، ونقل عنه دون أن يكشف اسمه أنه تفاجأ بتبليغه بالاحتياط رغم أنه لم يمض على تسريحه أكثر من 6 أشهر.

وقال المطلوب: “حين تسلمت التبليغ حاولت التأكد إن كان هناك خطأ ما، ولكن أحداً لم يجبني حتى اللحظة، وبالفعل سافرت إلى دمشق والتحقت بالخدمة العسكرية من جديد بعد خدمة سابقة لأكثر من 7 سنوات”.

وينقل الموقع عن المطلوب قوله إنه سمع أن “هناك شخص آخر من مدينة طرطوس قد تم طلبه مجدداً بعد التسريح”، لكنه لم يؤكد الأمر لكونه سمع به من خلال الشائعات.

وتم تسريح عناصر الدورة 102 في شهر آذار الماضي بعد نحو 8 سنوات من الخدمة الإلزامية، وجاء ذلك بعد “شطب أسماء نحو 800 ألف شخص من الدعوة للخدمة”، وفق المصدر ذاته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هل نتعلم من التاريخ ايها السنة – عام 1952 حاول السنة السلبطة على الحكم – نعم يا اخوان السلبطة و البلطجة لاخذ الامتيازات بدل المشاركة – كما حصل في لبنان – دستور المشاركة في لبنان حما السنة و لكن السنة يريدون البطش و جعل الدولة مسلمة – بعد الاستقلال ب 5 اعوام نسيوا فارس الخوري و افضاله و هنا لب المشكلة – انا كمواطن سني لا يعنيني ان مسيحي يريد الزواج من علوية ان يصبح الاثنان اسلام سنة و يذهبا لمحكمة شرعية – لا يعنيني و سأطالب بدستور سوري 2019 يترك لهما المجال لزواج مدني – و اذا اراد اسماعيلي الزواج من درزية لا يعنيني القانون الذي يجبرهم ان يتحولوا لاسلام سنة – يا اخوان علينا ان نكون واقعيين استمرار الوضع الحالي يزيد الاحقاد على السنة – انا اعلم ان المشايخ سيعارضون و يدعون ان اي تغيير للاحوال الشخصية سيؤدي للقضاء على الاسلام و انتهاء مصالحهم و لكن خلونا نكون واقعيين – اذا لم نتغير لن يتغير شيء و المستقبل ذاهب للأسوأ – نريد زواج مدني و قانون مدني و لا ان يوضع اي دين لرئيس الجمهورية و افتحوا الحريات – هذا هو السبيل الوحيد للتغيير و دام السنة و نصر الحريري مصمم على البقاء على نفس النهج و سياسة العقول اليابسة فلا تتوقعوا اي خير و السنة من ذل الى ذل – الغصن اليابس ينكسر بسرعة يا اخوان و اللين يبقى على قيد الحياة