” غوغل ” تعلن عدم تقديمها تقنية التعرف على الوجه

في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على شركات التكنولوجيا للاستفادة من تكنولوجيا التعرف على الوجوه، ومع الحرص على تجنب سوء استخدامها، أعلنت شركة #غوغل أنها لن تقدم التكنولوجيا المثيرة للجدل، في الوقت الحالي.

ووفقاً لما نقله موقع “الخليج أونلاين” عن موقع “تريبيون إنديا”، فإن الشركة علقت على قرار “مايكروسوفت” بخصوص طرحها تقنية التعرف على الوجه، بالقول: “إن تقنية التعرف على الوجه تستحق دراسة متأنية”.

وقال كينت وولكر، نائب رئيس “غوغل” للشؤون العالمية: “مثل العديد من التقنيات ذات الاستخدامات المتعددة، يعد التعرف على الوجوه اعتباراً دقيقاً، لضمان توافق استخدامها مع مبادئنا وقيمنا، وتجنُّب إساءة الاستخدام والنتائج الضارة، وسنستمر في العمل مع العديد من المؤسسات، لتحديد هذه التحديات ومعالجتها”.

وأضاف: “خلافاً لبعض الشركات، اختارت غوغل كلاود عدم تقديم تطبيقات للتعرف على الوجوه العامة، قبل العمل وتحديد التكنولوجيا وضبط السياسة الهامة”.

وقال رئيس “مايكروسوفت”، براد سميث، بوقت سابق: “إنه في ضوء إمكانية إساءة استخدام تقنية التعرف على الوجه، تحتاج الحكومات في جميع أنحاء العالم لتبني قوانين لتنظيم هذه التقنية في عام 2019”.

وحذر سميث قائلاً: “ما لم نتصرف، فإننا نخاطر بالاستيقاظ بعد خمس سنوات من الآن، لنجد أن خدمات التعرف على الوجه انتشرت بطرق تؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية”.

يُذكر أن “مايكروسوفت” تؤدي دوراً رائداً في تطوير تقنية التعرف على الوجوه، وفي هذا الصدد يضيف سميث: “إن الشركة ستبدأ تبنّي مبادئ جديدة لإدارة المشاكل المتعلقة بتقنية التعرف على الوجوه في الربع الأول من عام 2019”.

ويقول وولكر: “إن غوغل، منذ فترة طويلة، تلتزم ما تقرره منظمة العفو الدولية، وإن مبادئ المنظمة ترشد قراراتنا بشأن أنواع السمات التي يمكن البناء عليها والبحث عنها”.

وأضاف: “إن تكنولوجيا التعرف على الوجه لها فوائد في مجالات مثل التقنيات والأدوات المساعِدة الجديدة، والتي تسهم في العثور على الأشخاص المفقودين، مع وجود تطبيقات واعدة أكثر تلوح في الأفق”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها