أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يدعون للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
لأول مرة منذ حرب عام 1967، وضع على جدول اعمال مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار ينص على أن “مجلس الشيوخ يقرر أن على الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”.
وتقدم بهذا المقترح كل من عضو مجلس الشيوخ تيد كروز وتوماس كتون وكلاهما من الحزب الجمهوري، وأوضح الاثنان أنه “حتى عام 1967، كانت هضبة الجولان تحت سيطرة سوريا التي كانت تستغلها لشن الهجمات على إسرائيل”.
وفقا لتوضيحاتهما، التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، فقد “أثبتت حرب يوم الغفران (1973) أن هذه المساحة تشكل عمقا استراتيجيا حيويا بالنسبة لإسرائيل والآن تموضعت إيران وحلفاؤها في سوريا وهم يهاجمون إسرائيل من الأراضي السورية”.
وقال كروز وقطون: “من غير الممكن ضمان أمن اسرائيل من الجبهتين السورية واللبنانية بدون سيادتها على الجولان، وأمن اسرائيل يعتبر جزءاً من الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأضاف الاثنان “ان الحدود الشمالية لإسرائيل مهددة من قبل القوات الإيرانية وحلفائها في لبنان وسوريا، بما في ذلك 150 ألف صاروخ لدى حزب الله، وطائرات مسيرة هجومية، و’أنفاق إرهابية’ تم الكشف عنها حديثًا، وغيرها. في هذه الأثناء، يقارب نظام الأسد بمساعدة آيات الله، من ضمان الانتصار في الحرب الأهلية وسينتقل بعد ذلك الى تهديد الدولة اليهودية من جديد”.
وقالت مصادر في مجلس الشيوخ الامريكي إن “مشروع القرار هذا سيطرح مجددا على مجلس الشيوخ خلال عام 2019 ليتم إقراره آنذاك، وستبذل الجهود للحصول على موافقة الرئيس ترامب من اجل سن قانون كهذا بعد ذلك”.
وكان مسؤولون في إدارة ترامب قد ألمحوا خلال الأشهر الأخيرة إلى أن إمكانية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، أمر وارد.[ads3]