ألمانيا : تكريم لاجئ سوري في المدينة التي يعيش فيها .. هذه قصته
حصل لاجئ سوري على جائزة محلية، في مدينة ميرسيبورغ، نظراً لجهوده وخدماته التطوعية التي يقوم بها بشكل دائم.
وقالت صحيفة “ميرسيبورغ تسايتونغ” المحلية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري علاء الدين نصر، البالغ من العمر 20 عاماً، يقوم بإعادة دراسته الثانوية في ألمانيا، ويحاول التأقلم مع معيشته الجديدة.
الشاب السوري خرج مع شقيقه نور الدين من سوريا عام 2015، كغيرهم من الشبان السوريين، غير الراغبين بالخدمة في الجيش النظامي.
بعد عامين من الانتظار والحصول حق اللجوء، استطاعوا جلب شقيقتهم مع ابنتها ذات الأعوام الخمسة إلى ألمانيا أيضاً.
الأخوة الثلاثة يعيشون في المدينة ذاتها، ويجتمعون تقريباً بشكل يومي، لكن على اعتبار أن أخوة علاء الدين متزوجون ولديهم عائلة، فهو الأكثر اشتياقاً لوالديه اللذين لا يستطيع جلبهم، كونه فوق سن 18، ولا يستطيع حتى أن يتقدم بفيزا زيارة لهم، لأنه لا يحمل الجنسية الألمانية.
علاء الدين يعرف أهمية اللغة، وهو ما عاشه بنفسه عندما جاء إلى ألمانيا، حيث لم ينتظر أن يتم تحويله إلى دورة لغة، بل أخذ زمام المبادرة بنفسه، واختار دورة وسجل بها، وبذلك أصبح يتكلم الألمانية بعد فترة قصيرة.
يقدم علاء المساعدة والدعم والترجمة للاجئين في مدينته، وقام أكثر من مرة بمرافقتهم في دوائر الدولة والمستشفيات، إضافة إلى أنه يقوم بالمساعدة في دورات اللغة الألمانية للأطفال، وبناء على ذلك تم منحه الجائزة، تقديراً لجهوده.[ads3]
من يوم وصولهم إلى المانيه تقدم العلم بوجودهم المانيا أصبحت بوجود السورين الدوله العظمه بتقديمها المساعدات المالية والعينه لشباب سوريه وتغير النظام من نظام الأعمال على النفس الى نظام شحاده.
حاج مسخرات .
دمروا سوريا ليعمروا المانيا
شعب عظيم نظاما و معارصة