ستخفض أسعار التذاكر 80% .. طائرات الركاب الكهربائية : آمنة أكثر و صديقة للبيئة

فضلاً عن كون هذه الطائرات صديقة للبيئة أكثر، يبدو أن طائرات الركاب الكهربائية في حالة استخدامها ستقلل علينا أسعار التذاكر بنسبة 80%.

وحسب وكالة أنباء “الأناضول”، قال كيفن نويرتكر، مؤسس شركة “أمبير” لتطوير الطائرات الكهربائية عديمة الانبعاثات الكربونية: “إن الطائرات الكهربائية سوف تقلل تكاليف التشغيل وأسعار التذاكر بنسبة تصل إلى 80%”.

وجاء ذلك، في إطار مشاركته بمسابقة “هلو تومورو” لريادة الأعمال الدولية، والتي تنظم في إسطنبول وتعنى في مجال البحث والتطوير.

طائرة TailWind-E التركية صديقة للبيئة

وأشار نويرتكر إلى أن شركته تمتلك حالياً 3 طائرات كهربائية، واحدة منها يتم تحديثها.

وأضاف أن انتشار استخدام هذا النوع من الطائرات سوف يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، لتصبح هذه الطائرات صديقة للبيئة كما أن أسعار التذاكر ستنخفض، ما يجعلها وسيلة أسرع وأكثر جاذبية.

ولفت إلى أن الطائرة «TailWind-E» التركية مصممة لتعمل على البطارية بشكل كامل.

في حين تعمل الطائرة «TailWind-H» بمحرك هجين، مشيراً إلى أن هذه الطائرات تجاوزت الاختبارات الفنية وقطعت مسافة 300 كيلومتر.

أهمية الطائرات الكهربائية

تساعد الطائرات العاملة بالكهرباء على تخفيف تلوث الجو الذي تسببه طائرات محركات الوقود، ما جعل الشركات تتسابق في تطوير المحركات الكهربائية للطائرات.

ويعود بدء أول برنامج تطوير للطائرة الكهربائية بين شركتي إيرباص ورولز رويس إلى عام 2012، ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرات الحديثة أثراً بالغاً على صعيد حركة الطيران في العالم، لأنها ستكون أقل ضجيجاً وتلويثاً من الأخرى العادية.

كما أن مستوى الأمان فيها أكثر، وذلك لقلة احتمال الانهيار الميكانيكي فيها؛ نظراً إلى اعتمادها على الكهرباء بدلاً من محركات الاحتراق الداخلي القادمة من خلايا الوقود والمكثفات الفائقة والبطاريات.

كما ستقوم شركة رولز رويس بتوفير المولد الكهربائي في الجزء الخلفي من الطائرة، ليعمل على وقود الطائرات.

ومن ثم يوفر الطاقة للمحرك الكهربائي، في حين سُتخزَّن الطاقة الزائدة من المولد في مجموعة من البطاريات بالأمام والخلف مع الطاقة المخزنة، وذلك لاستخدامها في أثناء الإقلاع والهبوط.

أميركا ستطلق أول طائرة ركاب كهربائية في 2020

أورد موقع “Air&Cosmos” أن شركة “إيرباص” الأميركية تستعد لإطلاق طائرة ركاب كهربائية عام 2020.

وجاء في مقال نشره الموقع، أن المشروع الذي أعلنت عنه “إيرباص” مع شركتي رولز رويس وسيمينز، في ديسمبر/كانون الأول 2018، يتم في إطاره العمل على تصنيع طائرة ركاب متوسطة الحجم تعمل بمحركات كهربائية صديقة للبيئة.

حيث ستبنى هذه الطائرة على أساس طائرات BAe 146، وستزوَّد بمحرك كهربائي باستطاعة 2 ميغاواط.

ومن المفترض أن تتولى كل من الشركات الثلاث مهمة معيَّنة في تطوير الطائرة، فـ «إيرباص» ستشرف على تكامل عمل المحرك مع أنظمة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى التحكم في أنظمة الطيران.

أما “رولز رويس”، فستتولى تطوير معظم أجزاء المحرك، في حين ستشرف «سيمينز» على نظم التحكم الإلكتروني.

وقد تكون النرويج من أول الزبائن المتوقعين لشراء هذا النوع من الطائرات، حيث أعلنت منذ مدة عن تطوير برنامج “الانتقال إلى الطاقة الكهربائية” الذي سيطول مختلف مجالات النقل، وضمنها الطيران. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها