مجلة ألمانية : بشار الأسد يستغل أطفاله .. الوجه اللطيف للعائلة الرهيبة

قالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، إن ابنة الديكتاتور السوري زين الأسد، زارت في أول ظهور رسمي لها غرفة تجارة دمشق، بالتعاون مع منظمة “السورية للتنمية”، وهي مؤسسة خيرية أسستها أمها أسماء للتبرع بها وقد شكر رئيس غرفة التجارة زين على كرمها.

وأضافت المجلة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه من العادة أن تقوم أسماء الأسد بمثل هذا الظهور بنفسها، حيث إنها مسؤولة عن إعطاء النظام السوري القاسي وجهاً إنسانياً، وهي تخضع حالياً للعلاج الكيماوي بسبب إصابتها بسرطان الثدي لكنها تواصل أداء هذا الدور رغم ذلك.

وذكرت المجلة أنه لفترة طويلة لم يكن هناك صور كثيرة لأطفال أسماء الثلاثة، وكانوا يظهرون نادراً، أما وسط الحرب، فقد قام الأسد بنشر صوره العائلية.

وقالت إنه لم يتم إعطاء تفاصيل حول الحياة الأسرية للجمهور، لكن وفداً روسياً كشف هذا العام أن أطفال الأسد أمضوا صيف عام 2017 في مخيم سياحي سوفيتي سابق في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، مع أطفال من سوريين معروفين آخرين.

وأردفت قائلة إنه في هذه الأثناء، يظهر المراهقون الثلاثة بشكل علني على نحو متزايد، وعلى سبيل المثال، يتصدر حافظ الأسد عناوين الصحف منذ عام 2017 كعضو في فريق أولمبياد الرياضيات السوري الذي شارك في المسابقة بالبرازيل ورومانيا، وسجل نتيجة مخزية.

وذكرت المجلة أن كريم الأسد كان هو الآخر جزءاً من فريق أولمبياد الروبوتات في تايلند، فيما حققت زين الأسد علامة جيدة في المدرسة المتوسطة بأرقام شبه تامة.

وأشارت المجلة أن الرسالة من هذا الظهور هو جعل أبناء الأسد شخصيات بارزة يمكن أن تقود البلاد في المستقبل، كما يتوقع الكثيرون أن بشار الأسد سيستمر في السلطة، رغم التأكيدات الدولية على وجوب أن يكون مستقبل سوريا بلا بشار الأسد.[ads3]