” آبل ” تعترف بمشكلة انحناء في هذه الأجهزة

اعترفت شركة #آبل أن بعض أجهزة حواسيبها المحمولة آيباد برو iPad Pro تعاني من مشكلة الانحناء، لكنها تقول إن العيب ضمن المنتج البالغة تكلفته حوالي 800 دولار أميركي طبيعي.

وكانت الشركة قد أصدرت أجهزة آيباد برو الجديدة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وظهرت منذ ذلك الحين العديد من التقارير التي تحدثت عن إمكانية انحناء الأجهزة بسهولة تحت الضغط، لتؤكد الآن الشركة المصنعة لهواتف آيفون أن بعض نماذج 2018 من أجهزة آيباد برو لديها انحناء طفيف في هيكل الألمنيوم.

ووفقًا للشركة فإن هذا العيب في هيكل الجهاز هو أحد الآثار الجانبية العادية لعملية التصنيع، ولا ينبغي أن يؤثر على أدائه، وقالت آبل إن الانحناء الثانوي في الهيكل لن يزداد سوءًا مع مرور الوقت، ولا يعتبر عيبًا، وأضافت أن الانحناء يرجع إلى عملية التبريد التي تشمل مكونات الألومنيوم والبلاستيك ضمن أجهزة آيباد برو، مع الإشارة إلى أن شركة سامسونغ قدمت نفس التبرير المتعلق بالآثار الجانبية لعملية التصنيع عندما بدأت بطاريات هاتف Galaxy Note 7 بالانفجار.

وبحسب ما ذكرت “البوابة العربية للأخبار التقنية”، تؤثر مشكلة الانحناء على كل من آيباد برو 11 إنش البالغة تكلفته 799 دولارا أميركياً وآيباد برو 12.9 إنش والذي قد يكلف ما يصل إلى 1899 دولاراً أميركياً لإصدار 1 تيرابايت مع ميزات إضافية أخرى، وتمت مشاركة العديد من مقاطع الفيديو والصور عبر المستخدمين بعد إطلاق جهاز آيباد برو، والتي أظهرت وجود انحناء بسيط ضمن أجهزتهم، ولكنه ملحوظ على طول الهيكل.

فيما حصل أحد مقاطع الفيديو المنشورة على يوتيوب من قبل المستخدم JerryRigEverything على اهتمام كبير بعد أن أظهر أن جهاز آيباد برو قابل للانحناء والكسر من خلال القليل من الضغط، ومع ذلك، فقد وصف آخرون مقطع الفيديو بأنه حيلة، وذلك بالنظر إلى أن العديد من الأجهزة اللوحية سوف تنكسر تحت نفس القدر من الضغط إذا كنت تنوي ثنيها، وليس فقط أجهزة شركة آبل.

وأفاد بعض المستهلكين في المنتديات عبر الإنترنت أن جهاز آيباد برو يعاني من مشكلة انحناء بسيطة بعد الاستخدام العادي أو وضعه في حقيبة ظهر ودون أي سوء معاملة أو سقوط غير مقصود، الأمر الذي لا يتطابق مع تفسير الآثار الجانبية لعملية التصنيع من قبل آبل، فيما قال آخرون إن أجهزة آيباد برو الخاصة بهم كانت منحنية إلى حد ما عندما أخرجوها من الصندوق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها