مجلة لبنانية فنية تروج لوزير داخلية بشار الأسد .. ما قاله للمتهمين بقضية الأكبر يبشر بسوريا الجديدة !

نشرت مجلة “الجرس” اللبنانية الفنية خبراً بعنوان “تحية لوزير الداخلية السوري الذي أسف ليزن السيد ولمى رهونجي”، الاسمين الأبرز الذين تم الحديث عن تورطهما في قضية شبكة الدعارة الأكبر في دمشق.

وقالت المجلة، الخميس: “لا يحدث عادة في دولة أن يبادر وزير الداخلية بنفسه للإعتذار من فنان أو التأسف له.. المسؤول العربي يمارس غالباً الفوقية، على أبناءِ شعبه، فكيف إذا كان وزيراً للداخلية، ويملك أعلى الصلاحيات، في قضايا شائكة تبرئ فلان وتدين علان.

وأضافت: “ولاحظنا ذلك من خلال قضايا كثيرة، ومع أسماء نجوم كبيرة، ومنها في بيروت.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، لم يعتذر وزير الداخلية اللبناني في التسعينات، من الأسطورة صباح، حين زجوا باسم ابنتها في قضية دعارة، وكانت رويدا في أميركا”.

وتابعت: “عقب قضية زج اسم الفنان السوري يزن السيد، وخبيرة الموضة، السيدة لمى رهونجي، في قضية دعارة، اتصل وزير الداخلية السوري بالفنان يزن السيد، ودعاه إلى مكتبه، واستفسر منه حول الإعتداء الذي تعرّض له، وأسِفَ له وللسيدة لمى رهونجي، عما تعرضا له، ولزج اسميهما، بعصابة سيئة السمعة، وللاعتداء الذي تعرضا له من بعض العناصر التي تخالف القوانين المرعية الإجراء”.

وزعنت: “ما فعله سيادة وزير الداخلية السوري، يشيرُ إلى زمن سوري جديد، وراقي، ولدولة تبني الأرض والإنسان، بعد الإنتكاسة التي تعرضت لها سوريا، على مدارِ أكثر من ثماني سنوات وقد تكالب عليها العالم أجمع”.

وختمت: “البلاد التي تواجه عالماً ودولاً كبرى، وتسحقُ منظماتٍ إرهابية مُدمِرة، تعرف كيف تدافع عن أبنائها، وعن شرفهم، وكيف تسحق رؤوس موظفين صغار.. تحية لمعالي الوزير.. ومبروك ليزن ولمى”.

مواضيع متعلقة

بعد انتشار اسميهما على نحو واسع .. أبرز المتهمين بالتورط بشبكة الضخمة التي تم الكشف عنها مؤخراً يدافعان ع نفسيهما ( فيديو )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. العلوية انيسة كانت تمارس الدعارة عادي بعلم زوجها – و ابنو لبشار مصاحبها لخبيرة التجميل الدمشقية السنية لمى الرهونجي

    1. الشغلة كبوس ل أكبس . . يعني الرهونجي شكلها ينطق بالتهم الموجهة اليها . . فما الذي يفرق لباسها الفاضح عن أي عاهرة ب كباريه الحصان الجامح

  2. لا ما حزرت …. يبدو ان يزن و لمى واسطتهم ثقيلة لدرجة ان وزير الداخلية يعتذر لهما. وهو لم يكلف نفسه الاعتذار عن الاساءة لمندوب نقابة الاطباء الذي اتهمه وزير الداخلية انه مرتشي وشوه سمعته لانه يتقاضى 50 ليرة زيادة على السعر المحدد للتقرير

    1. يعني هدول مفكريين أنو وزير الداخلية شخصية نافذة ومحترمة متل باقي دول العالم . . ماعارفيين انو هذا الرجل طرطور ومغلوب على أمره ؟ وأنه غالبا” تصرف بهذا الشكل لان لما الرهونجي صاحبة ابن بشار الأسد . . وأنه بامكان مساعد بالمخابرات أن يمسح بكرامته الارض . . طبعا” هذا ان لم يكن أستدعي سابقا” الى شي فرع أمن واكل كفين على بوزه والدرس صار محفوظ بذاكرته

  3. اولا اذا كان ما قاله المتنبي واذا اتتك مذمتي من ناقص فان المديح في هذه الحالة يفيد عكس المعنى فهنيئا لوزير داخلية الاسد بمديح من مجلة معروفة اسمها الجرس
    ثانيا الكذب العلني بان وزيرا لا يعتذر مضحك لان رؤساء في الدول المتقدمة يعتذرون لاي خطأ يصدر بحق الوطن او المواطن
    ثالثا متى كان نظام الاسد محاربا للدعارة فهو المروج الاول لها وجعل من سوريا مرتعا للداعرين من الداخل والخارج
    رابعا اي وزير او حتى خفير لا يقدم على عمل الا بامر القائد الفذ الذي فعل بسوريا ما فعل ووصف شعبها بالجراثيم والسرطان واستخدم الكيماوي فهو لا يعتذر الا لامثاله من الداعرين والخضوع التام للمحتلين

  4. لقد بلغت السادسه والخمسون ولم أرى في سورية موظف اوشبيح اومسؤل يعتذر لمواطن شريف شو هل المسخره حكومات العربيه زباله

  5. الممارسة عندون شي عادي طبيعية مو عيب ، بس لما بيصير فيها دفع بيتقاتلوا على الغلِّة .