عمر أوسي : الأمريكان و الإنكليز لطالما باعوا الأكراد لتركيا .. و يجب تسليم منبج للجيش السوري
ناشد عمر أوسي عضو برلمان بشار الأسد، ورئيس ما يسمى المبادرة الوطنية للكرد السوريين، القيادات الكردية تسليم منبج وشرق الفرات للجيش السوري لمنع الاجتياح التركي لهذه المناطق وتكرار سيناريو عفرين فيها.
وقال أوسي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “أعتقد أن خطر الاجتياح التركي لشرق الفرات ومدينة منبج والمناطق التابعة لها هذه المرة هو خطر جدي، وهناك حشودات عسكرية تركية على طول الحدود أخذت الضوء الأخضر من الأمريكيين لملء الفراغ في منبج وشرق الفرات بعد انسحاب القوات الأمريكية”.
واعتبر أوسي أن “تركيا تحاول بشتى الوسائل الدخول عسكريا واحتلال المناطق الحدودية في الجغرافيا الوطنية السورية” وقال “وهو حلم سعت تركيا لتحقيقه منذ بداية الأزمة السورية من خلال محاولاتها إقامة منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي يحتلها الجيش التركي وتمتد من شاطئ المتوسط غربا إلى ضفاف نهر دجلة في أقصى الشمال الشرقي السوري، وتركيا الآن تحتل إدلب وعفرين ومدينة الراعي وجرابلس والباب وتحشد قواتها على أبواب منبج، وتتقدمها قوات المرتزقة من الفصائل الإرهابية التابعة لها مثل فصائل نور الدين الزنكي والسلطان مراد والجيش الحر وغيرها، ولا يمكن أن ننسى الأطماع الاستعمارية التركية في الشمال السوري حيث تحاول تنفيذ الميثاق الملّي العائد لعام 1920 والذي يعتبر حلب والمناطق الكردية إضافة إلى الموصل وكركوك في العراق جزءا من الميثاق الملّي ومن الأراضي التركية”.
وأضاف أوسي: “إن قرار الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات جاء بالتفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي حصل على وعد من الأمريكيين بأن يرث شرق الفرات بعد الانسحاب الأمريكي، وبالتالي أصبحت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي ووحدات الحماية الكردية أمام خيارات صعبة، فإما الاجتياح التركي عسكريا، وإما تسليم هذه المناطق للجيش السوري ورفع العلم الوطني السوري”، وتابع: “وأنا أناشد الأخوة في قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الكردية بأن يسارعوا للتنسيق الكامل مع القيادة السورية في دمشق، وأن يؤسسوا لغرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري في مناطق شرق الفرات ومناطق الجزيرة والرقة ودير الزور وفي عين العرب، وأن يفسحوا المجال أمام دخول مؤسسات الدولة السورية إلى تلك المناطق لسحب الذرائع من تركيا لاجتياح المنطقة، وعندها ستصبح قضية الدفاع عن هذه المناطق قضية وطنية سورية”.
واعتبر أوسي أنه “في حال لم يتم تسليم هذه المناطق للجيش السوري فمن المؤكد أنها ستشهد سيناريو عفرين، حيث ستقوم قطعان المرتزقة التابعة لتركيا بعمليات السلب والنهب والاغتصاب والتدمير وترحيل الكرد وغيرهم من مكونات الشعب السوري في هذه المناطق، فتركيا لا تستهدف المكون الكردي فحسب بل تستهدف كل الشعب السوري في شرق الفرات وتهدف إلى احتلال هذه المناطق لصرفها في المؤتمرات وفي مباحثات الحل السياسي السوري”.
ورأى أوسي أن أمريكا لم تكن يوما حليفا للكرد، “فالإنكليز والأمريكان لطالما باعوا المكون الكردي لصالح تركيا، وفي سوريا كان الأمريكيون يبحثون عن حلفاء من مكونات الشعب السوري لتبرير احتلالهم لشرق الفرات ووجدوا ضالتهم في القيادات الكردية، واليوم ومع عودة البديل التركي “الأصيل” فإن ترامب باع الأكراد بتغريدة عبر تويتر، ومع كل ذلك أعتقد أن الظروف اليوم تغيرت عما كانت أيام الاجتياح التركي لعفرين وذلك نتيجة الوعي الكردي السائد اليوم بعدما أدركوا أن ما من أحد سيحمي المكون الكردي سوى دولتهم السورية الوطنية، ومن خلال تواصلي مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي فقد أكدوا لي أنهم منفتحون على الحوار مع الحكومة المركزية وليس لديهم مانع من دخول الجيش السوري إلى منبج وشرق الفرات بل هم من طالب الجيش السوري بالدخول، وما وقع من خروقات في منبج ما هو إلا تصرفات فردية”.[ads3]
المرتزقة الانفصالين هم القادمين من صحارى نجد
الذين يحلمون بضم ادلب لتركيا ولكننا سندعس على رقابهم كما اركبناهم الباصات الخضر بعد ان دعسنا عليهم ومسحنا بشرفهم الارض من درعا لحلب
بينما هم يسعون للسرقة احجار التواليتات في عفرين
فعلا معارصة مرتزقة محارم تواليت حرامية مستوطنون نهايتكم
بمزاد علني يبيعكم قوادكم اوردغان كما باعكم في حلب مقابل الباب و الغوطة مقابل عفرين والان منبج مقابل ادلب
ثم يعييد ما تبقى من فطائسكم الى تحت البوط الاسدي
قريبا في ادلب القذرة كما دعسنا على حمص عاصمة العهر و درعا درع الدعارة و العمالة للصهاينة
الأكراد مستعدون لقتالكم وقتال الأتراك ولايمكن التنازل عن الأراضي التي احتلوها بسهولة كما تذكر ياعضو مجلس التصفيق الذي نسمع عنه لأول مرة
هههه والله يا عمر تركيا ماعندها اي مشكلة لو دخل النظام لمنبج وشرق الفرات شرطها الوحيد في ذلك هو ان يتم القضاء التام على ارهابيي ال ب ي د وال ب ك ك اما من تسميهم المرتزقه الذين يتبعون لتركيا فهؤلاء ابناء سوريه اما عمليات النهب والسلب والقتل والتهجير والاستيلاء على بيوت وممتلكات الغير وتغيير اسم المدن واغلاق المدارس العربيه واستبدالها باللغة الكرديه وتغيير ديمغرافية المنطقه وطرد العرب من مناطقهم وجلب حثالة الكرد من ايران وروسيا والعراق وتركيا وغيرها فهؤلاء هم المرتزقه وليسوا من ابناء سوريه اما الكرد ابناء المنطقه فاغلبهم هرب الى تركيا او اوربا خوفا من سياسة التجنيد القسري تحت راية صفراء ماركسيه ملحده عفنه
كالمستجير من الرمضاء.. بالــحمـار!!