ألمانيا : بعد عام من مقتـ. ـل مراهقة ألماني على يد لاجئ .. ما زال التوتر يسيطر في بلدتها

ما زال التوتر و الغضب سيد الموقف في بلدة كاندل بولاية راينلاند بفالتس اﻷلمانية، رغم إنقضاء عام منذ مقتل مراهقة ألمانية (ميا، 15 عاماً) على يد لاجئ أفغاني.

وقالت مجلة “فوكوس“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه كل شهر تقريباً توجد مظاهرة من اليمين أو من اليسار، تستنفر عناصر الشرطة في البلدة.

وفي يوم ذكرى الجريمة، التي هزت حينها ألمانيا، يُتوقع بتجمع كبير لمتظاهرين في البلدة.

وكان الرئيس الألماني قد إلتقى بعمدة البلدة، بعد وقوع الجريمة.

وذكرت المجلة أن اليمينيين يستغلون الحادثة ويوجهونها كأداة ضد سياسة الهجرة، وغالباً ما تكون مظاهراتهم ضد رغبة السكان، بحسب ما قال عمدة البلدة، الذي أضاف أن المتظاهرين اليمينيين يرهبون المنطقة، وأشار إلى أن معظمهم ليسو من سكان البلدة، بل يأتون من مناطق أخرى، وهم من مناصري حزب البديل اليميني وحركتي الهوية ومواطني الرايخ.

ويتحدث سكان بلدة كاندل عن “غضب مستورد”، يُراد من خلاله تدمير الترابط الشعبي في البلدة، كما جاء على لسان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي الاجتماعي في ولاية راينلاند بفالتس.

ويكافح المواطنون من جهة أخرى من أجل السيادة على البلدة ضد الحركات اليمينية التي تغزوها، ومن أجل ذلك تم تأسيس حلف “نحن كاندل”، الذي ينظم مسيرات مضادة لمسيرات اليمين.

يُذكر أن المحكمة أنزلت عقوبة السجن لمدة 8 سنوات وستة أشهر بحق القاتل “عبدالله”، بعد محاكمته على أساس قانون عقوبات الأحداث.

وأثارت الجريمة الرأي العام حول اللاجئين، خاصةً وأن الجاني قد قدم إلى ألمانيا في عام 2016 كلاجئ، وأدلى للسلطات حينها بأت عمره 15 عاماً، في حين أن تقرير الخبير أمام المحكمة أشار إلى أن عمره 17 عاماً وستة أشهر على الأقل، حين إرتكب الجريمة في عام 2017.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها