من بائع إلى مدرس .. هكذا يكافح لاجئ عراقي من أجل تحقيق حلمه في ألمانيا

يعمل اللاجئ العراقي فراس جاسم الخضر، كموظف في مجال البيع لإحدى الشركات في مدينة هام، التابعة لولاية شمال الراين.

صحيفة “فيستفاليشه أنتسايغر” الألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فراس لجأ إلى ألمانيا قبل أربع أعوام كأيزيدي، هرباً من داعش، وأنهى تدريباً مهنياً في مجال البيع قبل عامين ونصف.

فراس كان لديه حلم بأن يصبح معلماً، لكنه تفاجأ من حجم المتطلبات والإمكانيات التي يجب أن تكون بحوزته، وفجأة تلاشى ذلك الحلم.

عن طريق مكتب تنسيق للاجئين، عرف فراس أنه يمكنه أن يصبح معلماً في مدرسة مهنية، لكنه كان يحتاج في ذلك الوقت لحجر الأساس، وهو التدريب المهني.

مدير فراس في العمل “يورغن برينغسكن”، امتدحه ووصفه بأنه موهبة في البيع، وأقنعه بشكل كبير بتوقيع عقد للتدريب المهني أثناء قضائه لفترة تدريب من أدون أجر.

اللاجئ العراقي نفسه لم يتوقع أن يسير بتلك السرعة في طريق النجاح، وتعلم اللغة عبر دروس مكثفة، وعبر دورات أونلاين، وأصبح يتكلم تقريباً بلا لكنة ومن دون أخطاء.

رب العمل يورغن علق بأن نظرائه يجب أن تكون لهم نظرة في شخصية المتقدم، بدون أي اعتبارات أخرى، كخلفيته أو شيء من قبيل ذلك مشيراً إلى أنه يعامل فراس كأي متدرب آخر، ومشدداً على أن التواصل الجيد هو حجر الأساس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها