” رياح الغضب العربية تنقلب نسيماً عليلاً على الأسد “
اعتبرت صحيفة “أفتونبلادت” التي تعتبر واحدة من أكبر وأشهر الصحف في دول شمال أوروبا، أن “الانعطاف الحاد في الحرب السورية جعل دولا عربية تتناسى فجأة أنها كانت من أكبر الداعمين للمعارضة السورية وتباشر في تطبيع العلاقات مع الأسد”، وذلك بحسب الترجمة التي أوردتها قناة “روسيا اليوم” الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “نجاح سوريا في استعادة العلاقات مع جيرانها، والعودة إلى جامعة الدول العربية، سيجعل غضب الاتحاد الأوروبي ينقلب عاجلا أم آجلا إلى تودد للأسد”.
وذكّرت الصحيفة بأن “الإمارات أغلقت سفارتها في دمشق قبل 7 سنوات بعد بضعة أشهر من بدء الحرب في سوريا ولكنها عادت الآن لفتحها وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية”.
وأضافت الصحيفة: “أخذت الرياح الجيوسياسية تهب الآن في الاتجاه الآخر وتمكن النظام بدعم من روسيا وإيران وحزب الله، من السيطرة على ثلثي الأراضي السورية، وهذا على ما يبدو، جعل دولة سنية مثل الإمارات المتحالفة بشكل وثيق مع السعودية العدو اللدود لإيران تنسى فجأة المساعدة التي قدمتها للمعارضة وباتت الإمارات الآن، تعرب عن أملها في منع خطر التدخل الإقليمي في الشؤون السورية”.
ويتوقع المراقبون، بحسب الصحيفة، أن تقفز عدة دول عربية أخرى لركوب “قطار التطبيع المندفع”، ويشيرون إلى أن من أسباب هذا الاندفاع، تزايد نفوذ إيران، والصراع بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى، وهناك سبب آخر لإحباط العديد من الدول العربية، إضافة إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب مؤخرا عن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن آرون لوند الخبير في سياسة الشرق الأوسط قوله: “إلى حد ما، لا تزال هذه بلدان تنظر بانتقاد إلى النظام في سوريا، لكن غالبيتها اقتنعت بالفعل، بأن الأسد فاز في الحرب ولا يعتزم مغادرة بلاده إلى أي مكان، وهذه الدول صارت تعتبر الآن، أن بقاء الأسد أفضل من انتشار نفوذ تركيا وإيران”.
وتعتبر الصحيفة، أن “زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق في ديسمبر، تعتبر إشارة واضحة على تراجع العزلة الإقليمية للأسد، فهذه الزيارة في غاية الأهمية، ناهيك عن عودة العلاقات التجارية بين سوريا والأردن واستئناف رحالات الطيران بين دمشق وتونس”.
كما يعتقد الكثيرون، بحسب الصحيفة، أن “دمشق ستعود قريبا إلى الجامعة العربية، وهو ما سعدّ نجاحا هاما للنظام المنهك اقتصاديا بسبب الحرب والعقوبات الغربية”.
وبالعودة إلى لوند، نقلت الصحيفة عنه قوله بهذا الصدد: “هذا مهم جدا من الناحية المعنوية بالنسبة لسوريا التي طالما اعتبرت نفسها دولة عربية.. وبالإضافة لذلك، سيسمح تطبيع العلاقات لحكومة الأسد بدفع عجلة الاقتصاد السوري وإذا ما نجح هذا التطبيع مع دول الشرق الأوسط، فإن أوروبا ستفعل الشيء نفسه في النهاية”. (RT)
*العنوان لروسيا اليوم[ads3]
يعني هل تريد روسيا إخراج إيران من سوريا.
إيران تسيطر على العراق ولبنان. وبعد تحالف السعودية والأمارات مع بشار
ستنقلب المعارضة السورية لصالح إيران.
إيران قادرة على إخراج بوتين وبشاروليس العكس.
تماما كما أخرجت إيران بوش من العراق ستتوغل في سوريا وخصوصا بعلاقاتها مع تركيا.
الكل يعلم مافعلته إيران بالبرزاني ولم تنفعه لاأمريكا ولافرنسا ولاالسعودية ولا الإمارات.
العرب غير قادرين على إخراج إيران القصة عبارة عن حقد بدوي من الدب الداشر وعيال ال نهيان بسبب فضح تركيا جريمة قتل الخاشقجي.
وللأسف أمريكا وأوربا بدل من محاسبة ناشر الصحفيين تحاول تعاقب تركيا مسرح الجريمة.
أين حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.
انا صار عندي تفائل عندما العرب يقفون ضد الشعب السوري.
لأنهم دوما يقفون مع الحصان الخاسر.
ايران فقط فزاعة لدول المنطقة لابتزازها.عملتها مسيطرة عالعالم. اذا بتطلع طيارة اواكس فوق ايران بيوقف كل نظامها الجوي.
الشعب المسكين الاهبل بانتظار الحرية. مسكين حقا الشعب السوري، فما حصل في ليبيا كان عُشر ما حصل في سورية. ومن قال إن العرب يريدون إسقاط بشار الأسد، فهذه ليست مهمة الجامعة؟
الاف العناصر توجهت الى محيط منبج – و المنطقة خالية فاستغل الجولاني الموقف و امر قواته بالهجوم و الطعن بالظهر و تم تنفيذ مئات الاعدامات العشوائية بصفوف حركة الزنكي
من الآخر هذا النظام لايمكن أعادة تأهيله وخصوصا على المستوى الشعبي ..اما على المستوى العربي والعالمي فتعويمه لا يفيد بشئ ومن يراهن على ذلك فهو اما غبي او مجنون
كشفت الحقائق بعد تدمير سورية وقتل شعبها وتهجير النصف فسىلام عليك ياسورية لا لقاء بعده. هذه هي المؤامرة بالأساس فقد تم ادخال الخلجان – الجربانين – في حرب بسورية لحماية عروشهم من السقوط وذلك بتدمير الثورة السورية وغيرها فلا ربيع عربي أو غيره مقبول عالميا – صليبيا – وكانت ايران عبارة عن اليد الطولى الشنيعة التي أدارت حربا طائفية سنيية شيعية والصليبيون!!!!!!!!!!!! كما شاهدنا ثمان سنوات دعموا الطرفين لقتل بعضهم البعض كما جرى في العراق ويجري في اليمن وليبيا وسوريا ستبدأ الحرب الفعلية فيها قريبا فقد اقترب موعد اقتتال الكبار على الأرض السورية بعد أن ثبت للجميع أن السوريين عبارة عن “”””” صراصير “”””” يقضى وقضي عليهم بأيديهم وكذلك العراقيون من قبل والليبيون واليمنيون مستمرون!!!!!!!!!!!!!! وهو ما تم تخطيطة من زمان طويل عن الحرب الرابعة وطبعا شعوب غثاء السيل””” مو هون بنوب “””. لم ينته شيء بعد!!! فكل شيء يجري بأمر رب العالمين ولا أحد يعرف النتائج ولبظاهر أن يوم الحساب قد اقترب!!!!!!!!!!!!!!!!!.