عملية غش في امتحانات جامعية تنتهي بمأساة في تركيا
قتل شاب تركي باحثة في جامعة بالعاصمة أنقرة، بعد أن ضبطته يغش خلال أحد الامتحانات في كلية الحقوق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية محلية، الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الطالب في كلية الحقوق، ويدعى “إسماعيل هـ”، قتل الباحثة سيرين دامار زينل في 2 يناير من الجاري.
واعتقلت الشرطة الجاني بعد وقت وجيز من الحادثة.
ووقعت الحادثة في جامعة كانكايا، حين أقدم الطالب الغاضب على طعن الفتاة أولا، ثم إطلاق الرصاص عليها لاحقا من مسدس والده، وهو ضابط شرطة متقاعد.
وتوفيت دامار، التي أصيبت بجروح بالغة، متأثرة بجراحها على الرغم من الجهود التي بذلها المسعفون لإنقاذها.
وقال القاتل للشرطة إنه قرر قتل الباحثة بعد أن أصرت على تحرير إجراء تأديبي بحقه بسبب الغش.
وقالت جامعة كانكايا في بيان، إن الامتحانات في الجامعة أوقفت لمدة يوم واحد، ولمدة ثلاثة أيام بين 3 و5 يناير في كلية الحقوق.
في غضون ذلك، قال مكتب المدعي العام في أنقرة في 3 يناير إنه فتح تحقيقا آخر بشأن نفس الحادثة، بسبب تصريحات طالب “مدح” فيها الجريمة. (SKYNEWS – Hürriyet)[ads3]
لن تقل حوادث القتل بتركيا إلا بإعادة عقوبة رادعة كالأعدام . حين يعرف القاتل انه سيعدم حالما اقدم على جريمة القتل العمد من سبق الإصرار سوف يفكر الف مرة قبل ان يهجم او يقتل أحد . الغرب اجبر تركيا على الغاء حكم الأعدام . ما ذنب القتيلة و اهلها بألم فقدانها و من ثم ينعم القاتل بحياة و نوم و اكل و شرب بالسجن ثم يخرج بعد مدة طالت ام قصرت . ليس من العدل ان يقهر اهل القتيل و يبقى القاتل ينعم بالحياة . يجب عقوبة عادلة . العين بالعين و القاتل يقتل . هذا من العدل و الرحمة لمنع القتل العشوائي المستهتر .