طريقة جديدة لتحديد العمر الحقيقي للاجئين في ألمانيا
يريد وزير الصحة الفيدرالي، ينس سفان، إيجاد طريقة طبية لتحديد سن اللاجئين، ويصر على أن هذا ممكن من دون اختبار الأشعة السينية.
وقالت مجلة “دي تسايت“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الوزير يريد أن يختبر ما إذا كان الفحص بالموجات فوق الصوتية ممكناً.
وقال الوزير : “أستطيع أن أفهم الأطباء الذين يترددون في عمل فحص الأشعة السينية من أجل تحديد سن المهاجرين الشباب”.
ومع ذلك، فإن تحديد العمر يعد ضرورياً بالنسبة للوزير، حيث قال: “هذا له تأثير على إجراءات اللجوء و -في حالة الشك- على الإجراءات الجنائية”.
هذا ويدعم الوزير منذ بداية العام مشروع لجمعية “فراونهوفر” وجامعة زارلاند لتحديد سن الشباب باستخدام الموجات فوق الصوتية، وسيتم تمويل المشروع بمليون يورو، وبحلول نهاية عام 2020، يجب أن تكون النتائج متاحة.
يشار أنه في كانون الأول 2017، أثارت جريمة قام بها لاجئ أفغاني نقاشًا حول تحديد أعمار اللاجئين الشباب، وحكمت محكمة مقاطعة لانداو عليه بالسجن لمدة ثمانية أعوام وستة أشهر لقتل صديقته السابقة البالغة من العمر 15 عامًا.
وذكرت المجلة أن المدان الأفغاني قد وصل كلاجئ غير مصحوب من قبل والديه وادعى أن عمره 15 عاماً، لكن كانت هناك شكوك حول عمره، وخلص تقرير إلى أنه كان على الأقل يبلغ من العمر 17 عامًا و6 أشهر، ولكن ربما كان عمره 20 عامًا، وقررت محكمة المقاطعة إجراء المحاكمة برمتها وفقا للقانون الجنائي للأحداث.[ads3]