سياسي ألماني : الإسلام الذي يمارس في ألمانيا يجب أن يحترم القيم الألمانية

تعرض الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا “ديتيب”، لانتقادات مؤخراً، وذلك بسبب مشاركة ممثلين لجماعة الإخوان المسلمين في الاجتماع الثاني للمسلمين الأوروبيين، والذي عقد من الثاني وحتى الرابع من كانون الثاني، في مدينة كولونيا، بتنظيم من “ديتيب” نفسها.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المؤتمر الذي عقد في السر ثم أعلن عنه لاحقاً، أثار انتقادات واضحة من بعض الساسة الألمان.

وقال مفوض الحكومة الفيدرالية للحرية الدينية العالمية ماركوس غروبل: “كان من الأفضل أن يتم إشراك نظرائهم الألمان، وأن يتم إعلام الجمهور عن المؤتمر، وكان عليهم تحجيم الجماعات المتطرفة”.

ورفض غروبل النفوذ السياسي للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا “ديتيب” من الخارج، على المسلمين و المساجد في ألمانيا “بوضوح”.

وفي البيان الختامي، الذي قرأه رئيس الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا، علي إرباس، تم تسليط الضوء على الإسلام على أنه “دين السلام”، ولكن في الوقت نفسه رفض المؤتمر الإسلام الألماني أو الأوروبي، وبهذا الموقف، نأى المشاركون أنفسهم عن مؤتمر الإسلام الألماني للحكومة الاتحادية.

وأكد غروبل أن الإسلام هو دين عالمي، وهذا لا يتعلق بالحديث عن “الإسلام الألماني” أو “الإسلام الأوروبي”، وقال: “لكن الإسلام الذي يمارسه المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا يجب أن يحترم القيم الألمانية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ليش انتو عبتحاولو اصلا تدمجوا الاسلام بالمجتمع الالماني ؟
    مثلا تعملو تدريب مهني للأئمة او خطب باللغة الالمانية حتى بالجوامع التركية او عطلة ولو يومين بالسنة بالفطر والاضحى ؟
    او ضريبة تخلي الجوامع تحت سيطرة ورعاية الدولة مع منع الاساءة المتكررة للدين من حزب البديل ؟ اعملو هيك وبعدين احكو
    ( جماعة ماعجبك روح عالسعودية وليكون اوروبا عكيفك روحو انشرو مخاطكن الفكري بعيد عن التعليق )

  2. اخي ،.نحنا جايين ع أوروبا هربا من تخلف الإسلام وعنفه والاكتئاب الذي ينشره اينما حل. بقى متل ما اتفضلت، السعودية وتونس وبلاد الإسلام واسعة جدا. اتركلنا أوربا متحضرة وخالية من الفقر والحروب التي هي من أركان الإسلام السبعة..