بقايا ” وحش بحري ” في مصر تكشف حقيقته المروعة !

كشفت دراسة جديدة عن النظام الغذائي المروع لـ “Basilosaurus Isis”، الوحش المخيف الذي جاب البحار قبل 40 مليون سنة.

ويبدو أن الكائن المسمى “King Lizard”، البالغ طوله 15 مترا، كان يتغذى على أسماك القرش والحيتان الصغيرة.

واعتقد العلماء لعقود أن الوحش البحري كان “زبالا”، لكن الدراسة الحديثة كشفت أن هذا الكائن اصطاد بالفعل فريسة حية، ولديه لدغة تخترق العظم تحمل أكثر من ألف كيلو غرام من القوة.

وأوضح خبراء متحف “für Naturkunde” في ألمانيا، أن المخلوق كان أكبر من أكبر المفترسين، بعد دراسة محتويات المعدة لبقايا “Basilosaurus” قديمة، عُثر عليها في القاهرة بمصر.

وبحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم”، أثناء الحفر في الموقع الذي كان في الماضي بحرا ضحلا، كشف فريق البحث عن بقايا أسماك القرش والأسماك العظمية. كما عثروا على عظام نوع من صغار الحوت القديم المعروف باسم “Dorudon atrox”.

وتشير علامات الافتراس المكتشفة على بقايا الفرائس، إلى أن الوحش البحري افترسها حية بدلا من تناولها بعد الموت، وذلك لأن الحيوانات المفترسة عادة ما تستهدف الرأس.

وقال الباحثون إن البقايا تشير إلى أن “Basilosaurus”، كان من كبار مفترسي المحيطات، ولم يكن “زبالا” وفقا للاعتقاد السابق.

واعتقد العلماء سابقا أن “Basilosaurus” كان من الزواحف، ومن هنا جاء لقب “King Lizard”، ولكن تم التعرف عليه لاحقا على أنه حيوان ثديي يشبه الحوت.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها