تضارب الأنباء حول حـ| د ثة ” احىَر ا ق سيدة سورية في مخيم الركبان “

أصيبت سيدة سورية (32 عاما) بحروق خطرة للغاية؛ جراء محاولتها الانتحار حرقا، في مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود الأردنية، بسبب معاناة أبنائها من الجوع، بحسب ما أفاد به طبيب ومسؤول إعلامي في المخيم، الأحد.

وقال عمر الحمصي، المسؤول الإعلامي في “إدارة الحماية المدنية” بالمخيم، لوكالة أنباء الأناضول، إن “السيدة مصابة بحروق شديدة للغاية”.

وهو ما أكده الطبيب شكري شهاب، من النقطة الطبية في المخيم، بقوله إن “السيدة ما زالت على قيد الحياة (على عكس ما يتردد عن وفاتها)، وإنما أصيبت بحروق بليغة، ولم يصب معها أحد، وتم نقلها للعلاج في الأردن”.‎‎

وأضاف الحمصي: “تضاربت الأنباء إثر وقوع الحادثة، السبت، عن سبب احتراق السيدة بين من قال إنه نجم عن حريق اشتعل بخيمتها ومن قال إنها محاولة انتحار”.

وتابع: “تواصلت مع شقيقها، وهو متواجد في إدلب (شمالي سوريا)، فقال لي إن شقيقته تتواصل معه منذ أكثر أسبوعين وليس لديها ما تأكله هي وأبناؤها”.

ولم يحدد الحمصي عدد الأبناء، إلا أن ناشطين في المخيم قالوا إنهم ثلاثة.

وأردف: “سألته عن سبب عدم إجابة (مساعدة) شقيقته فأجاب بأنه ليس لديه ما يرسله إليها”.

وقال إن “مقطع فيديو انتشر لزوج السيدة، قال فيه إن زوجته حرقت نفسها بسبب الفقر والجوع”.

وزاد بقوله: “وفق ما توصلنا إليه، فإن عائلة السيدة فقيرة جدا، ومنذ أكثر من 15 يوما ليس لديهم ما يأكلونه، وهو ما يؤكد محاولة الانتحار”. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد