وزير خارجية فرنسا : إذا كان بشار الأسد مرشحاً في عملية انتخابية شفافة فليكن .. و على السوريين أن يقرروا مستقبلهم

لم يستبعد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مشاركة بشار الأسد، في العملية الانتخابية كشرط لا بد منه للتسوية السياسية في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقد في عمّان، الأحد، أكد الوزير الفرنسي تمسك باريس بحل الأزمة في سوريا بطرق سياسية، مشيرا إلى أن الانتخابات جزء من هذه العملية.

وقال لودريان: “شروط عملية السلام تنطوي على عملية انتخابية تتم بطريقة شفافة. وإذا كان بشار الأسد مرشحا، فليكن. وعلى السوريين أن يقرروا مستقبلهم”.

وتابع “لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي”.

وأردف: “هذا هو السيناريو، بعد ذلك، سيصوت السوريون وما نأمله هو أن يقوم جميع السوريين بالتصويت، سواء كانوا نازحين أو لاجئين سيعنيهم اختيار ممثلين لهم، الأمر متروك للسوريين ليقرروا مستقبلهم”.

كما ذكّر لودريان بأن الحرب في سوريا لا تزال مستمرة، قائلا إن البلاد تعيش حربين متزامنتين، هما الحرب ضد داعش التي “لم تنته بعد وأخطأ من تصور أن داعش تم سحقه نهائيا، كما هناك أيضا حرب أهلية داخلية “وأحيانا تتقاطع هاتان الحربان”، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن سحب القوات الفرنسية من سوريا سيكون ممكنا فقط في حال إيجاد حل سياسي للأزمة هناك. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. يعني قتل مليون ودمر نصف سوريا وشرد نص شعبها مافي مشكلة ماهو مجرم ولا قاتل ولا استعمل كيماوي بس اللي مربي دقن ولابس نص كلابيه ويصيح الله اكبر هو المجرم …طبعا اشقر وعيونو زرق ليش لا

  2. فرنسا دولة منحطة بلا أخلاق . . كيف ل مجرم حكم سوريا عشرين عام وقتل أبناءها ودمر مدنها وسرق أقتصادها وشرد سبعة ملايين انسان أن يكون له الحق بالترشح . . وأقول ل وزير مرحاض فرنسا يامن غررتم بالشعب السوري وأعطيتموه الوعود بالدعم وأن على بشار أن يرحل لماذا ثرتم على لويس ال 16 ألم يكن أرحم من بشار الجحش

  3. شفافة ؟
    شفافية الانتخابات في سورية نعرفها من زمن المقبور وهي دائماً بنسبة 99.999 وهم يقولون نعم للقائد الخالد في جهنم .

  4. لكي نضمن نتائج الانتخابات فيجب أن تكون صناديق الإقتراع وفتحها وفرز الأصوات فيها تحت رعاية دولية في سورية و خارج سورية .
    ويحق لكل سوري جامعي تجاوز الأربعين انتخاب نفسه و ليس كر واحد فقط .
    بشرط إذا نجح الكر فالله غفور رحيم لأرواح الشهداء
    وإذا لم ينجح وهذا مؤكد فيتم سحبه مباشرة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بسبب قتله نصف مليون من شعبه وتخريب البلد الذي كان يحكمه .

  5. مين بقي بالبلد ؟
    شوية من المنحبكجية وشراذم المخابرات و عصابات الشبيحة التشليحية .
    الشعب السوري خارج البلد والإنتخابات يجب أن تتم خارج سورية بالتأكيد بعيداً عن أوكار العصابات الحاكمة .

  6. مجرد قبول الغرب أن يرشح نفسه مجرم حرب هذا إهانة للإنسانية. أما الغرب وفرنسا التي تحضن رفعت الأسد فلا تهمها الأخلاق أبدا . مبادئها حبر على ورق.