عملية إنقاذ كبرى لرضيع سقط بحفرة عميقة في إسبانيا

أطلقت فرق البحث والإنقاذ التابعة للشرطة مهمة إنقاذ في سباق يائس مع الزمن لمحاولة انتشال رضيع سقط في بئر عمقه 115مترًا.

اختفى الرضيع “يولين” بعد السقوط في حفرة عميقة عرضها 15 بوصة، بينما كانت عائلته تطهي الطعام مع الأصدقاء.

وبحسب ما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشف أحد أقارب الرضيع للشرطة أنهم سمعوا الطفل يبكي بعد ثوان من اختفائه، واستدعوا خدمات الطوارئ التي ظلت تعمل دون توقف طوال الليل في مدينة “كوستا ديل سول” الإسبانية في محاولة لإنقاذ الطفل.

وحتى الآن فشلت الكاميرا التي تم إنزالها في البئر في التقاط أي صوت أو صور تشير إلى ما إذا كان الفتى ميتًا أم حيًا، ولكنها رصدت عائقًا يُعتقد أنه انهيار أرضي صغير على عمق 85 م.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ماء في قاع الحفرة التي تم حفرها في ديسمبر الماضي، من قِبل المنقبين قبل أن يتم تغطيتها بالحجارة.

وقال متحدث باسم الحرس المدني إن عملية الإنقاذ ستستمر بقدر الحاجة، وأضاف: “اتصل والد الطفل ومركز تنسيق خدمات الطوارئ المحلية بالشرطة في الوقت نفسه تقريبًا في الساعة الثانية مساءً لتنبيهنا إلى ما حدث”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: “أنا أشعر بألم عائلة الرضيع، وأدعمهم وفرق الطوارئ بالكامل، وما زلنا نأمل في الحصول على أفضل النتائج”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها