دراسة جديدة تؤكد أن الوقوع في الحب يحدث تغييرات في جسد النساء
وجد علماء أن الحب يحدث تغييرات في أجساد النساء ، لذلك علينا القول إن التعرُّض للدغة “حشرة الحب” (التعبير المجازي الذي يعني في اللغة الإنجليزية الوقوع في الحب) لم يعد أسطورةً أو تعبيراً مجازياً بعد الآن.
وحسب صحيفة “The New York Post” الأمريكية، فقد وجد بعض العلماء أنَّ الوقوع في حب شخصٍ ما يُحفِّز جسد المرأة على إنتاج نوعٍ خاص من البروتين.
فوفقاً لصحيفة “The Sunday Times” البريطانية، كتب باحثون من جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس انجلوس: “لا يصحب الحب الرومانسي الجديد تغييرات نفسية وحسب؛ بل وجسدية أيضاً”.
وقد جمع العلماء عينات دم من 47 امرأة شابة وقعن في الحب مؤخراً، ووجدوا أنَّ أجسادهن تفرز الإنترفيرون، وهو بروتين يُفرَز عادةً لمكافحة الفيروسات.
وبحسب الباحثين، بدأت مستويات الإنترفيرون في التراجع مع بدء خفوت شرارة الحب، طبقاً لما اورد موقع “عربي بوست”، ولم تشمل الدراسة الرجال؛ لكنَّ مؤلفي الدراسة عبّروا عن رغبتهم في دراسة الرجال تالياً.
والإنترفيرون هو بروتينات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة، والخلايا الأكولة الكبيرة، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات.
ترتبط هذه البروتينات بأغشية الخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج بروتين خاص ضد الفيروس (antiviral proteins).
الإنترفيرون لا يتدخل في دخول الفيروس للخلية، وإنما يمنع تكاثر الفيروس داخلها؛ مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جداً للوقاية من الفيروسات. كما يعمل الإنترفيرون على تنشيط الخلايا الأكولة الكبيرة والخلايا تي القاتلة.
ويفرز البشر على الأقل ثلاثة صفوف مختلفة من الإنترفيرون غاما، ولها العديد من التأثيرات الحيوية ومنها:
تحريض الخلايا على مقاومة الهجوم الفيروسي.
تنظيم معظم أوجه الوظيفة المناعية.
تنظيم نمو وتمايز العديد من أنواع الخلايا.
الحفاظ على الحمل في مراحله الأولى عند بعض الأنواع الحيوانية.[ads3]