ألمانيا : إدانة شاب و ثلاثة مراهقين ألمان لـlـ عتد l ئهم على مراهق آخر متسببين بوفـ| ىَه
أدانت غرفة الأحداث في المحكمة الإقليمية في باساو، بولاية بافاريا الألمانية، شاباً ألمانياً بجرم قتل مراهق ألماني، بمشاركة آخرين.
وذكرت صحيفة “بيلد“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشاب المدان (باسكال ك، 25 عاماً)، قام بمشاركة ثلاثة من أصدقائه، على مرأى من أعين 20 شخصاً آخرين لم يبدو تدخلاً، بضرب مراهقاً (موريس، 15 عاماً)، في نيسان من عام 2018، ليفارق الأخير الحياة إثر ذلك.
وأضافت الصحيفة أن المتهم، وهو من أصحاب السوابق الجرمية، لم يبد ندماً بالمحكمة، بل رفع إصبعه الوسطى قبل نطق الحكم، بحسب ما ظهر في صورة التقطت له.
وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وستة أشهر، وقالت القاضية أورسولا راب- غودين، على مسمع من والدة الضحية التي كانت تذرف الدموع في المحكمة، إن موريس نزف حتى الموت نتيجة الاعتداء.
ولم تستطع المحكمة الكشف عن الجاني، من بين الأربعة، الذي وجه الإصابات القاتلة للضحية.
وكانت الجريمة مسبوقةً بشجار بين موريس ومراهق آخر (كيني آر، 16 عاماً)، في وسط مدينة باساو، ولأن الأخير هو من بدأ الشجار، الذي انتهى بجريمة القتل، حكمت المحكمة عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام وتسعة أشهر، بتهمة الاعتداء المتعمد.
وفي الشجار انضم قريبان للأخير (آلان ب، 17 عاماً، ونورتين إو، 15 عاماً)، وأوقعت عليهما المحكمة عقوبة السجن مع وقف التنفيذ لمدة عام، بتهمة التسبب بإصابات جسدية خطيرة.
واستطاع موريس الفرار من الثلاثة، قبل أن يتدخل الشاب باسكال، وهو قريب للثلاثة الآخرين، وقالت القاضية حول جرمه: “لقد أخذ دور المدافع عن (كرامة عائلته)، وكانت ضرباته للضحية من نوعية مختلفة تماماً”.
وأشارت الصحيفة إلى أن باسكال، العاطل عن العمل، كان مداناً، وأُطلق سراحه من السجن قبل جريمته الأخيرة بستة أشهر، ولديه سجل جنائي يتضمن جرائم سرقة وجرائم مخدرات وإضرار بممتلكات، وقبل الجريمة الأخيرة اِتُهم أيضاً بجرم خنق فتاة، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني.
ويقبع الشاب منذ تموز 2017 في الحبس الاحتياطي، ولن يُسمح له بتقديم طلب الإفراج عنه إلا بعد أن يقضي ثلثي مدة الحكم بالعقوبة الأخيرة، أي في تشرين الثاني من عام 2020، ونظراً لسجله الجنائي، فيُرجح عدم قبول طلبه.
مواضيع متعلقة: