الإمارات : القبض على شخص يتلصص على أسرة عبر كاميرات المراقبة المنزلية

نجحت فرق البحث الإلكتروني بإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة #الشارقة في الكشف عن نشاط مشبوه يقوم به شخص عربي الجنسية في العقد الثالث من عمره عبر شبكة الانترنت، وتحديد مكان المشتبه به والقبض عليه خلال ساعات فقط من ورود بلاغ من إحدى الأسر العربية المقيمة يفيد بشكوكها حول قيام أحدهم بالتلصص عليها عبر كاميرات المراقبة المستخدمة بمنزل الأسرة.

وتفصيلا أشار المقدم عبد العزيز الجروان رئيس قسم الجريمة المنظمة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، أن الأسرة المذكورة والتي تستخدم بعض كاميرات المراقبة بمنزلهم بهدف متابعة ما يدور بالمنزل أثناء غيابهم، واجهت توقف بعض الكاميرات عن العمل حيث طلبت الزوجة من زميل لها وهو مهندس تقنية عربي يعمل بجهة عملها مساعدتهم لإصلاح الكاميرات، حيث قام بذلك .. إلا أنه بعد مضي فترة من الوقت ثارت شكوك لدى الأسرة حول وجود شخص يقوم بمراقبتهم عبر الكاميرات فقامت بإبلاغ شرطة الشارقة.

ومن خلال البحث التقني فقد تبين بالفعل أن بعض الكاميرات المثبتة بالمنزل متصله بتطبيق يسمح بمتابعة ومشاهدة كل ما يقع خلف الكاميرات ونقله إلى طرف مجهول، طبقاً لما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، وبمتابعة البحث والتحري التقني فقد تم التوصل إلى مصدر المراقبة وتحديد موقعه ، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية ومداهمة الموقع فقد تم القبض على المشتبه به ، وتبين أنه المهندس الشاب الذي سبق أن عهدت إليه الزوجة بإصلاح الكاميرات.

حيث قام باستغلال مساعدته للأسرة في الحصول على رمز الدخول للكاميرات والتلصص على ما يدور داخل المنزل ، وبتفتيش مقر سكنه فقد تبين وجود جهاز حاسوب مزود بخادم ذو سعة كبيرة يضم مجموعة كبيرة من الصور الخاصة التي تمكن المشتبه به من الحصول عليها من خلال تطبيق خاص يتصل بالصورة والصوت بكاميرات المراقبة المستخدمة في العديد من المواقع والمساكن، وبالتحقيق مع المذكور فقد اعترف بحيازته للصور ومقاطع الفيديوهات والأجهزة الإلكترونية التي تم ضبطها بحوزته والتي يحتفظ بها كهواية خاصة ، وأنه استمر بهذا النشاط لعدة أشهر.

وبناء على اعترافات المتهم فقد تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة بالشارقة.

وحذرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة أفراد الأسر من اللجوء لشركات غير معروفة أو أشخاص غير موثوقين لتركيب أو صيانة كاميرات المراقبة المستخدمة في منازلهم حيث أشار المقدم الجروان إلى وجود عدد من الشركات المعتمدة والمسجلة لدى القيادة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها