سوريون لاجئون يحولون طين صحراء مخيم في الأردن إلى عمل فني جميل ( فيديو )

لم تتحول في يوم من الأيام منطقة صحراوية عادية بالقرب من مخيم اللاجئين الأزرق إلى حديقة للفسيفساء، لكن اليوم اختلف الوضع بعد أن تحول اللاجئون إلى الفن لجلب البهجة والألوان إلى حياتهم. تغيرت ملامح الأراضي القاحلة المحيطة بمخيم الأزرق للاجئين تدريجيا إلى لوحة للتعبير الفني. كثيرون ممن لم يكونوا أبدًا فنانين يستخدمون مواد موجودة في محيطهم لجعلها أكثر جمالا.

هذه الفسيفساء الخاصة هي عمل لدريد عبد الكافي المرئيل الذي جاء إلى المخيم في عام 2014. يقول إنه رأى أشخاص آخرين ييقومون بمبادرة مماثلة في الشوارع فانضم إليهم لأنه يحب فكرة منح المارة شيئًا جميلًا للنظر إليه.

انضم المرئيل إلى فنانين سوريين لاجئين آخرين وحولوا طين الصحراء إلى عمل فني حجري جميل. المخيم فتح كذلك معرضا للوحات الفنية التي رسمتها انامل اللاجئين.

وساعدت منظمة “أرت مونغرز” التي تتخذ من لندن مقرا لها على جعل المسارات التي تسير بجوارها كل يوم أكثر جمالا.

تصطف اللوحات على الجدران، ويأتي المقيمون للإعجاب بعمل زملائهم اللاجئين. المخيم يضم حالياً 8895 ملجأ قيد الاستخدام في المخيم.

نسبة كبيرة من السكان هم من الأطفال الصغار، حيث أن 22 في المائة منهم تقريباً دون سن الخامسة، وفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. (EURONEWS)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها