A tragedy caused by an engineer in Damascus .. This is what happened to his wife

وسائل إعلام موالية : مهندس يقتل صديقة زوجته في دمشق خوفاً من فضحها لعلاقتهما الغرامية

عُثر كانت جثة امرأة مرمية في الشارع العام، بمنطقة مشروع دمر، غرب العاصمة دمشق، بعد تعرضها للقتل بواسطة طلق ناري.

وقالت وسائل إعلام موالية، إن الجثة تعود للمدعوة (ر.هـ)، وتم نقلها للمستشفى، وتسليم عينات الدم المأخوذة منها للمخبر، ومن خلال المتابعة والتحري، ومراجعة الاتصالات الواردة والصادرة من جهازها، تبين أنها على علاقة غرامية مع شخص في العقد السادس من العمر.

وتبين أن الرجل الستيني، يحمل دكتوراه بالهندسة، وكان دائم التواصل مع الضحية على تطبيق واتساب، فيما كانت ترسل له مقاطع فيديو وصوراً لها، كما تبين أنها كانت برفقته يوم الحادثة.

وبناء على تلك المعلومات، قام الأمن الجنائي بنصب كمين للمدعو (م.ص)، وألقي القبض عليه في منطقة المزة، داخل سيارته التي تم العثور فيها بعد تحريها، على بقع حمراء داخل، يشتبه بأنها دماء، ومقص عليه آثار دماء وشعر، موجود تحت الكرسي، وقطعة قماش ضمن التابلو، وآثار بقع حمراء على جانب الكرسي، وسكينتين.

كما تبين وجود بقع على بنطال المدعو (م)، وبالتحقيق معه، أنكر معرفته بالمدعوة (ر)، كما أنكر حيازته لأي سلاح، وتبين أنه يمتلك سلاحاً منتهي الترخيص، فأكد أن السيارة مستخدمة من قبل زوجته المدعوة (م.ع).

وبناء عليه تم التحقيق مع زوجته، التي أكدت أنها استقلت السيارة لشراء بعض الأغراض لابنتها دون الانتباه لأي شي، أو مشاهدة أي آثار للدماء، كونها كانت على عجلة، وأنكرت أي علاقة لها بالحادثة.

وبعد الاطلاع على نتائج العينات تبين أن الدم الموجود على السيارة وداخلها تعود للقتيلة، وبمواجهته بالأدلة، تراجع عن إنكاره واعترف أنه على معرفة بالقتيلة منذ سنوات، وأنه حصل على رقم هاتفها من خلال ترددها مع عائلتها لمنزله بقصد الزيارة، وأنه على معرفة بوالدها بحكم العمل، وأنه يقوم بالتواصل معها بالاتصالات والمحادثات، وخلال ساعات متأخرة من الليل، وقام بإيهامها بالزواج لغاية التسلية.

وأكد أنه اتصل بها وطلب لقائها، وعندما اجتمعا توجهت برفقته لقبض راتبه التقاعدي، ومن ثم تجولا بالسوق ثم توجها لمنطقة دمر، وجلسا بالمقعد الخلفي للسيارة معاً، وطلب منها إغلاق هاتفها وأغلق هاتفه، وقامت بسؤاله عن موعد خطوبته لها، فعاود المماطلة مما جعلها في حالة توتر شديدة، وبدأت بالصراخ وقامت بتهديده بالفضيحة والانتحار، وإخبار ذويها عن علاقتها به، عندها قام بإشهار مسدسه منتهي الصلاحية بقصد إخافتها، فخرجت منه طلقة بشكل مفاجئ واستقرت بصدرها، وفارقت الحياة.

وخوفاً من انكشاف أمره وعند خلو الشارع، قام برميها جانب سيارة متوقفة، ورمى المسدس، ثم قام بتنظيف سيارته من آثار الدماء بواسطة قطعة قماش وضعها في تابلو السيارة، وتوجه لمنزله ليبعد الشبهات عنه، حيث كان ينتظره ذوو زوجته على العشاء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أصبحت العلاقه باهته لا جمال فيها فالرحيل أفضل. لابد من حديث الطرفين معا مره ومرتين وثلاث إن لم يجد نفعاً
    فرحيلنا أفضل لنا ولقلوبنا من ان نتمسك بيد أفلتت يدنا وحتى إن تألمنا لنا الله يجبر كسر قلوبنا ويقوينا .

  2. مشكلة المراة العربية لا تفكر الا بشيء اسمه الزواج و لا يعنيها اي شيء اخر فتفسد الامر – الغربية لا تقبل الزواج و لو نمت معها اذا لم تتأكد منك