ميركل تشيد بالعلاقة الوثيقة بين ألمانيا و فرنسا
أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، بالعلاقة الوثيقة بين بلادها وفرنسا ووصفتها بأنها قاطرة الوحدة الأوروبية وخلال رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل: “نعمل في أوروبا ونريد أن نعطي دفعات من أجل الوحدة الأوروبية”، ولفتت إلى أن ألمانيا وفرنسا تسعيان من خلال المعاهدة الجديدة إلى استكمال ما أنجزتاه معا.
وتعتزم ميركل وماكرون التوقيع على معاهدة جديدة في مدينة آخن، غربي ألمانيا، يوم الثلاثاء المقبل، كان الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول والمستشار الألماني الراحل كونراد اديناور وقعا معاهدة الإليزيه للصداقة في الثاني والعشرين من يناير 1963؛ وأكدت ميركل أن هذه الصداقة كانت “أبعد ما تكون عن البديهية”، وذلك في أعقاب قرون من المواجهات الحربية بين البلدين، وقالت إن العالم تغير وهذا هو السبب في الحاجة إلى معاهدة جديدة.
وأشارت المستشارة إلى أن التعاون بين البلدين في المنطقة القريبة من الحدود سيحظى بفصل كبير في المعاهدة الجديدة ” وسنتمم هذه المعاهدة بقائمة من المشروعات التي سيجري تحديثها بشكل مستمر حتى نظهر كيف تدفع ألمانيا وفرنسا معا الأمور قدما في أوروبا”.
وتحدثت ميركل عن التعاون الوثيق بين البلدين في السياسة الخارجية، مشيرة إلى أن فرنسا وألمانيا ستتوليان بشكل متتابع، رئاسة مجلس الأمن خلال الربيع المقبل لمدة شهرين لكل دولة.
وأوضحت ميركل: “وهكذا يمكن القول إننا لا نتعاون بشكل وثيق تماما فقط على المستوى الاقتصادي وفي المناطق الحدودية، وبطبيعة الحال على المستوى الثقافي من خلال منظمة الشباب الفرنسية الألمانية ومجالات أخرى كثيرة، بل نتعاون أيضا فيما يتعلق بمواجهة التحديات العالمية”. (DPA)[ads3]