متعدد المواهب و المهارات .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على ” فيليكس السوري ” الذي تقدم لأكثر من 200 وظيفة !
ينخرط الشاب السوري، نور الدين سعيد، بتدريب “براكتيكوم” في مشروع فني، بمتحف “ليمبروك” في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين، بعد أن قام بعدة محاولات للعمل في ألمانيا.
وذكرت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تساتونغ” الألماني، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن نور الدين (25 عاماً) كان مصورًا لنشرات الأخبار في التلفزيون السوري، على مدى أكثر من ثلاث سنوات، وبعد أن درس العلوم السياسية، لم يستهوبه ذلك كثيراً، الكثير ،فقرر دراسة شهادة المدرسة الثانوية مجدداً من أجل دراسة القانون، لكي يحقق حلم والده بأن يكون قاضياً.
وقال نور الدين للصحيفة: “إن ظروف عمل القضاة صعبة في سوريا، والنظام هناك ليس عادلاً”، وأضاف أن ما يسعده أن الأمر مختلف في ألمانيا، وقال: “إن الحياة اليومية في ألمانيا منظمة جداً، ويمكن للمرء فيها التخطيط للقيام بعمل ما!”.
وفي سوريا أيضاً، عمل نور الدين، الذي يحب أن تتم دعوته باسم “فيليكس” في ألمانيا، كفني بناء وبائع ونادل وخياط (في محل خياطة يملكه والده).
وفي الحرب الدائرة في سوريا، تعرض أحد أشقائه لإصابة، وسُجن آخر بعد اختطافه، وحول مصير الأخير لا يعلم نور الدين عنه شيئاً.
وكغيره من شبان بلاده، لم يرد نور الدين، الذي كان بعمر 21 عاماً في سوريا، المخاطرة بالالتحاق بالخدمة العسكرية، فغادر سوريا، التي لا يتخيل أنه سوف يعود إليها يوماً، على الرغم من حنينه لرؤية عائلته وخاصةً والدته.
وحول سؤاله عن أكبر أمانيه، أجاب الشاب: “السلام!.. السلام ليس كل شيء، لكن بدون سلام كل شيء بلا معنى”.
ويعلم نور الدين أن عليه تحسين لغته الألمانية، ومن أجل ذلك يتابع قراءة الروايات الألمانية، وكان آخرها “صوفيا أو بداية كل القصص”، وهي رواية للكاتب السوري الألماني رفيق شامي.
وعبر الشاب عن سعادته بتدريبه في متحف “ليمبروك” للفن المعاصر، الذي يفتقده في متاحف بلده، وأضاف أنه يعايش أناس لطفاء في المتحف، مشيراً إلى أنه في مرة واحدة فقط سمع من ألماني، يسأله: “لماذا قدمت إلى هنا.. لكي تستغلنا؟”.
وتدريب نور الدين في متحف “ليمبروك”، ليس الأول له في المجال الثقافي، فقد عمل الشاب في مدينة غرايفسفالد، في بدايه وصوله إلى ألمانيا، في مشروع مسرحي.
وحول طموحه المهني، ذكر الشاب أنه يرغب في العمل كفني أسنان، حيث أنه مارس هذا العمل في عيادة عمه في سوريا.
وأبدى نور الدين استعداده أيضاً للعمل كمصور أومترجم أو مسعف، كما أن يهوى عمل إصلاح الهواتف المحمولة، لكنه أبدى تخوفه من أن يكون الكثير من أرباب العمل في ألمانيا سيعتقدون بأنه لا يمكن أن يتفاهم مع الألمان أو أن يقع سوء تفاهم بينه وبينهم.
ولأنه يرفض الجلوس في المنزل بجانب زوجته، ويكافح الاستسلام، بعد تقديمه على أكثر من 200 وظيفة، وتلقيه 143 رفضاً، ما يزال نور الدين سعيدا ومتفائلاً.
وختمت الصحيفة بذكر النتيجة السعيدة التي يعيشها الشاب منذ بداية العام، فبالإضافة إلى تدريبه في متحف “ليمبروك”، انخرط الشاب في تدريب مهني “آوسبيلدونغ” كمساعد طبيب أسنان.[ads3]
شو ع الزعبرة هي.. كل طالب جامعي في ألمانيا يعمل بجانب دراسته اكثر من عمل، جرسون، سائق تكسي، مربي أطفال، معيد في فصله الجامعي، مترجم في اللغات العالمية المحترمة متل انجليزي، فرنسي إيطالي، اسباني الخ.. ما علاقة ذلك بتعدد المواهب. هذا عادي عند الألمان… تانيا متعدد المواهب وقدم ٢٠٠ طلب على وظيفة ولهلق ولاحدا اخده ؟؟؟؟ تالتا مدينة ديبسبورغ مو في ولاية بافاريا؟؟ هي مقالات انه النازحين مسبعين الكارات والألمان حوبة ، ضحك على الذقون هدفها تطليف الجو ولكن بعيدة عن الواقع…..
ياريت تكون عندك موهبة وحيدة وهي تعلم الألماني في سنة واحدة فقط.كما هي العادة بالنسبة للناس ذو العقول المتوسطة والعادية. الناس تاتي من جميع أنحاء العالم إلى ألمانيا وتتعلم اللغة بسنة واحدة كلاما وكتابة.. السوري صرله هون ٤ او ٥ سنوات ولا يفقه الماني … يعني انا بصدق أحيانا نظرية بعض العلماء العنصريين في ألمانيا التي تقول بأن النسل العربي والشرق اوسطي لا ينتج عقول كاملة بل عاهات تعتاش على ما يتبرع به العالم لها ، او بالسرقة وبيع المخدرات ..
مع احترامي الشديد لمواهبه هذا النوع من الناس يصعب بالغعل أن يحدوا عمل لهم في ألمانيا بسبب تذبذبهم فالألمان يحبون ممن لديهم هدف واضج و اختصاص واضح و تعمق في الأمور أما هذا الشاب فيمتلك عده أعمال و لا يمكنه التعمق و لا الاختصاص, نتمتى له التوفيق.
الصحافة ألمانية صايرة ابيخ من التلفزيون السوري.
لحد الان ما فهمت ليش عاملين معه لقاء بس لانو لاجئ
علّاك