سوريان يصلان إلى الترشيحات النهائية في فئتين من جوائز الأوسكار ( فيديو )
تم ترشيح فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الثلاثاء للفوز بجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي خلال الدورة الحادية والتسعين لهذه المكافآت التي تقام في 24 شباط/فبراير في هوليوود.
وكان فيلم “كفرناحوم” قد رشح للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز غرامي التي وزعت في السادس من كانون الثاني/يناير الحالي.
ويتناول “كفرناحوم”، وهو الفيلم الطويل الثالث للبكي، قضية الأطفال المهمشين والمحرومين من أوراق تثبت هويتهم في لبنان عبر قصة طفل الشارع “زين”، وهو طفل سوري لاجئ يبلغ من العمر 12 عاما الذي يقاضي والديه لأنهما أنجباه.
وقد نالت المخرجة البالغة من العمر 44 عاما جائزة لجنة التحكيم في الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي في أيار/مايو الماضي عن فيلمها هذا.
وإلى جانب زين، وصل سوري آخر هو المخرج طلال ديركي إلى القائمة النهائية لفئة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، عن فيلمه “عن الآباء والأبناء”.
ويتحدث الفيلم عن معاناة السوريين عموماً، ويركز على نشأة طفل في كنف أب حلمه الأكبر إقامة خلافة إسلامية، ولا يقف عند هذا الحد بل يدفع ابنه إلى معسكرات التدريب ليصنع منه مقاتلاً.
وسبق لديركي أن صرح أن “الفيلم لا يتناول الشأن السوري فحسب، لأن ما قد يفعله الشخص المتشدد دينيا في ابنه يمكن أن يحدث في أفغانستان أو ليبيا أو أي دولة… الفيلم هدفه تربوي وليس سياسي”.
وأضاف “أركز في الفيلم على ثقافة العنف، وكيف ينتقل العنف من جيل إلى جيل، وكيف لطفل لا يدرك شيئا في الدنيا ألا يكون أمامه خيار سوى أن يصبح مقاتلاً، لم أحاول الخوض في السياسة، لكن القضية الحقيقية كانت بالنسبة لي العلاقة بين الأب والابن”.
وعن صناعة الفيلم والمدة التي استغرقها تصويره، قال ديركي “الفيلم استغرق 330 يوم للتصوير على مدى عامين ونصف العام، سافرت خلالها إلى سوريا ست مرات”.
وأضاف أن الفيلم هو الجزء الثاني من ثلاثة بدأها مع “العودة إلى حمص” في 2013، ثم “عن الآباء والأبناء”، بينما سيكون الجزء الثالث عن “سوريا بعد الحرب”.
[ads3]